اكتشاف في مثلث برمودا.. ناسا تؤكد ظهور “مفاجأة”

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، يوم أمس الخميس، تأكدها من طبيعية ما عثر عليه غواصون مدفوناً في مارس الماضي برمال قاع قريب في المحيط الأطلسي من ساحل ولاية فلوريدا الشرقي، حيث المنطقة هي جزء ممتد من “مثلت برمودا” المحاط بقصص، انتشرت بستينات وسبعينات القرن الماضي عن طائرات وسفن اختفت حين حلقت الواحدة منها فوق مياهه أو أبحرت فيها.

– مفاجأة في مثلث برمودا

وكان الغواصين عثروا على قطعة كبيرة من مكوك “Challenger” الذي كان يقل 7 رواد أمريكيين، قتلوا جميعهم، حين انفجر بعد 73 ثانية من إقلاعه في 28 يناير 1986 من مركز Cape Canaveral في فلوريدا، ما يمكن اعتباره أكبر كارثة تعرضت لها NASA بتاريخها للآن.

والقطعة التي تم العثور عليها، هي بعرض 4.5 وطول 4.5 أمتار “وقد تكون أكبر، لأن بعضها مغطى بالرمال، وبسبب وجود مربعات من البلاط الحراري بالمكوك، فمن المحتمل أن تكون من بطنه” وفقا لما ذكر مايكل سيانيلي، المسؤول في “ناسا” عن حطام تشالنجر، في مقابلة أجراها معه محرر من الوكالة الفضائية.

وقال سيانيلي، خلال المقابلة: “إن ما عثر عليه الغواصون، وتم إخطار أسر أفراد طاقم المكوك السبعة المتوفين بشأنه، هو أحد أكبر القطع التي وجدناها على الإطلاق، وستظل ملكاً للحكومة الأمريكية”.

والجدير ذكره أن الغواصين رصدوا القطعة لأول مرة أثناء بحثهم في مارس الماضي، عن حطام طائرة من الحرب العالمية الثانية، ولما وصل صدى ما رصدوه إلى “ناسا” الفضائية، أولت رصدهم اهتماماً كبيراً، وأسرعت تحقق فيه، الى أن تأكدت من خلال المقطع المصور من أن ما ظهر للغواصين جزء من المكوك فعلا، وهو ما ستعرضه قناةHistory Channel الأمريكية في فيلم وثائقي يوم 22 نوفمبر الجاري.

تابع المزيد:

)) وأخيراً وبعد عدة قرون.. العلماء يتمكنون من حل لغز “مثلث برمودا الفضائي”

)) المنطقة تكبر… علماء يكشفون لغز “مثلث برمودا الفضائي” حيث تنكسر الأقمار الصناعية وتنهار