الشأن السوري

الإئتلاف السوري: عجز دولي إتجاه مجازر إدلب وهذا سيغير الحل السياسي!

ناشد نشطاء المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بشؤون المهجرين والنازحين، بضرورة التحرك السريع لإيواء آلاف الهاربين من قصف النظام السوري وحليفه الروسي على قرى وبلدات ريف حماة الشمال وريف إدلب الجنوبي.

كما تواصلت حركة النزوح من قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب باتجاه الريف الشمالي والشرقي لإدلب، وسط القصف المستمر على المنطقة مع محاولة قوات النظام بالتقدم على جبهات المدينة.

وبحسب منظمات إنسانية أفادت أن العدد الإجمالي الذي وصل إلى ريف معرة النعمان ما يقارب 150 ألف مدني، وقد أقاموا في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحاجة البشرية.

ووجه ناشطون نداءات للمنظمات المعنية بضرورة تقديم المساعدة لأكثر من 200 عائلة مهجرة من ريف حماة الشرقي، تفترش الأرض على حدود مدينة “أطمة” بريف إدلب.

ومن جانبه أكد الإئتلاف الوطني لقوى المعارضة، أن التصعيد العسكري الأخير من قبل النظام السوري وروسيا على مدينة إدلب، يتطلب موقفاً دولياً رافضاً، وأشار أن عجز المجتمع الدولي عن إنقاذ المدنيين يمثل موافقة ضمنية على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، وأن كل هذا سيترتب عليه العديد من نتائج الحل السياسي.

44 4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى