“معركة هدم الجدار”

أطلقت عدة فصائل من الجيش الحر والكتائب الاسلامية يوم امس معركة اسموها هدم الجدار , وكانت تهدف لتحرير كامل النقاط المتبقية في مدينة نوى والتابعة لجيش النظام.
من اهم الفصائل المشاركة (فرقة احرار نوى والوية الفرقان وفرقة الشهيد رائد المصري وجبهة النصرة وحركة المثنى الاسلامية) وعدد من الفصائل.
وبعد ان استعد الفصائل للبدء في المعركة وحشدت قواتها على مشارف النقاط ليتفاجئ الجميع بعملية انسحاب كيفي قام بها جيش النظام مخلياً كافة النقاط العسكريثة المستهدفة في المعركة دون سابق انذار.
يذكر ان تحرير مدينة الشيخ مسكين كان له الاثر البالغ في هذه المعركة حيث قطع طريق الامداد الوحيد المؤدي لقوات جيش النظام والقادم عبر الشيخ مسكين انطلاقا من ازرع.
النقاط التي انسحب منها جيش النظام هي:
1- تل ام حوران .
2- كتيبة الحجاجية .
3- تل الهش (شرقي مدينة نوى ) .
4- تل حرفوش .
5- الأمن العسكري .
6- كتيبة الرحبة .
7- كتيبة الكونكورس (خلف الأمن العسكرية من الجهة الجنوبية الشرقية ).
8- حاجز حوي .
9- بناية الجنادي .
10-بناية مجيب بطحة .
11- اللواء 112 بالكامل (امتداده طريق نوى -الشيخ مسكين ).
12- الكازية العسكرية .
13- سرايا المدفعية .
14- سرية الإشارة .
15-خربة الصنين .
16- تل حمد .
17- كتيبة الشيلكا .
18- كتيبة الميكا .
19- مشتل سد ابطع .
20- بناية الساحر .
يذكر ان الجيش الحر والفصائل المشاركة استطاعت اغتنام عدد كبير من الذخائر والآليات الثقيلة التي تركها جنود النظام العاربين واهم النقاط التي وجدت تلك الغنائم بها هي مقر قيادة اللواء 112.
بهذا الانسحاب المفاجئ قد اصبحت مدينة نوى محررة بالكامل وخالية من قوات النظام لتنظم الى اخواتها من مدن وقرى الريف الغربي وليصبح اقرب تواجد عسكري على الريف الغربي هو حاجز جسر ازرع .
-احد عناصر الحر ذكرنا بمعلومة غريبة خلال المعركة الا وهي ان يوم انطلاق المعركة يصادف ذكرى هدم جدار برلين ولايعرف -اي العنصر- ما الرابط بين التسميتين والحادثتين.