اخبار العالم

طباخ بوتين يكشف ما ستفعله “فاغنر” مع المعتقلات النساء

في وقت تدخل فيه الحرب الروسية الأوكرانية شهرها العاشر وبعد أن فعلت مجموعة مرتزقة “فاغنر” الروسية الأمر نفسه مع المعتقلين الرجال، قال قائد الميليشيا يفغيني بريغوجين، إنه يبحث فكرة تجنيد نساء معتقلات في السجون الروسية لإرسالهن للقتال في أوكرانيا.

“فاغنر” تبحث تجنيد النساء المعتقلات

بريغوجين والمعروف باسم “طباخ بوتين”، قال إن الاستعانة بالنساء المعتقلات “ليس للعمل كممرّضات ومشغّلات فحسب، بل أيضاً ضمن مجموعات تخريب أو فرق قناصة”.

وأضاف في تصريحات تم تداولها على معرّفاته في تيلغرام: “نعلم جميعاً أن الأمر قد سبق أن جرى على نطاق واسع”، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

وأردف بريغوجين: “نعمل في هذا الاتجاه، وهناك مقاومة لكنني أظن أننا سنتغلب عليها”.

جاءت تصريحات “طباخ بوتين”، في رده على رسالة لمسؤول روسي من منطقة الأورال، جاء فيها أن نساء معتقلات في سجن بمدينة نيجني تاغيل طلبن منه إرسالهن إلى الجبهة الأوكرانية؛ لمساعدة الجيش الروسي.

رئيس مرتزقة “فاغنر” يعترف

في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعترف بريغوزين، بأن مجموعته تقوم بتجنيد سجناء روس مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والتهاب الكبد الوبائي (سي).

وقال في بيان: “أنا أفحص بعناية كل من أرسله للقتال في أوكرانيا، وفقا للمعايير الحالية، ولا توجد قيود في التشريعات الروسية على مرضى التهاب الكبد الوبائي (سي) أو فيروس نقص المناعة البشرية “، وفق ما أوردته سي إن إن حينذاك.

يأتي هذا فيما يُشتبه في أن مرتزقة “فاغنر” سيئة الصيت، قامت في الأشهر الأخيرة بتجنيد عدد كبير من المعتقلين في السجون الروسية وإرسالهم للقتال على الخطوط الأمامية في أوكرانيا، مقابل وعود بخفض محكومياتهم وتقديم رواتب مغرية.

ويوم الاثنين الماضي، قالت وزارة الدفاع البريطانية في تحديثٍ استخباراتي، إن “فاغنر تحمي ضباطها على الأرجح عن طريق السماح لهم بالبقاء بعيداً عن المعارك في أوكرانيا والقيادة عبر الطائرات المسيرة”.

وأوضحت أن الميليشيا الخاصة تعتمد بدلاً من ذلك على القوات “التي يمكن التضحية بها، والتي تُجنَّد في الغالب من السجناء مباشرة، لتتحمل هي مخاطر القتال”، وفق ما نقله موقع “Business Insider”.

مرتزقة “فاغنر”

تعد مرتزقة “فاغنر” أشهر شركة أمنية روسية، وتماثل شركة بلاك ووتر الأمريكية، يعمل تحت لافتتها مئات المرتزقة الروس، وتتولى -وفق تقارير صحفية- تنفيذ ما يوصف بالعمليات القذرة في مناطق النزاعات المختلفة.

ومنذ العام 2014، تُتهّم هذه الميليشيا بخدمة مصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سراً وارتكاب فظائع في عدّة مناطق نزاع، لا سيما في سوريا وأوكرانيا وليبيا وبلدان أفريقية أخرى.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أقرّ يفغيني بريغوغين (61 عاماً) بأنه أسّس هذه المجموعة بعد سنوات من النكران وبات ينشط في شكل مكشوف في روسيا، في مؤشّر إلى تنامي نفوذه.

ويطلق على بريغوغين اسم “طباخ بوتين”، لأنه يملك ويدير شركة “كونكورد” التي كانت تنظم حفلات الاستقبال بالكرملين، وهي خاضعة لعقوبات أمريكية منذ ديسمبر/كانون الأول 2016.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى