أخبار العالم

تقرير يتحدث عن “تغير لهجة” بايدن تجاه إسرائيل وميله لغزة.. ويكشف السبب

كشف تقرير عبري، اليوم الجمعة، عن رصد تغيير في لهجة الرئيس الأمريكي وإدارته تجاه إسرائيل رغم أن بايدن صرح مراراً بأنه مع تل أبيب في الدفاع عن نفسها، فيما تحدثت وسائل إعلام محلية عن سقوط مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي في غزة، مشيرةً إلى مخاوف من تسرب المعلومات لحركة حماس.

هل غيّر بايدن من لهجته تجاه إسرائيل؟

قالت صحيفة جيروزاليم العبرية، في تقريرٍ لها إن الرئيس الأمريكي جو بايدن غيّر من لهجته تجاه إسرائيل مؤخراً بسبب الحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية.

وبحسب التقرير العبري فإن بايدن وإدارته “انتقلوا من الدعم غير المحدود لإسرائيل إلى التأكيد على الحاجة إلى حماية المدنيين في غزة قبل الغزو البري المحتمل على القطاع من قبل الجيش الإسرائيلي”.

ومساء أمس الخميس، قال بايدن إنه “لا عودة للوضع الذي كان قائماً في 6 أكتوبر بين إسرائيل والفلسطينيين”، مشدداً على أن إسرائيل التمسك بقوانين الحرب وفعل كل ما بوسعها لحماية المدنيين الأبرياء بغزة.

من جانبٍ آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، سقوط طائرة مسيرة تابعة لقواته الجوية في قطاع غزة، خلال قيامها بعملية مخابراتية داخل القطاع.

ورغم أن إذاعة الجـيش الإسرائيلي، ذكرت أنه لا توجد أي مخاوف من تسرب معلومات من الطائرة، إلا أن تقارير عبرية أبدت مخاوفها من أن تتمكن حماس من أخذ معلوماتها والاستفادة منها، فيما اعتبرتها وسائل إعلام فلسطينية “كنزاً” بيد الحركة.

تأتي هذه التطورات، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من صباح اليوم الجمعة، أن قوات مشتركة تابعة للجيش توغلت خلال الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة مرة أخرى، وهاجمت العشرات من الأهداف التابعة لحركة حماس.

وقال الجيش في بيان: “قوات مشاة، ومدرعات وهندسة تابعة لفرقة 36 وبمرافقة طائرات من دون طيار ومروحيات قتالية تابعة لجيش الدفاع توغلت خلال آخر 24 ساعة في وسط قطاع غزة“.

وأضاف: “وكجزء من عملية التوغل، شنت طائرات ومدفعيات تابعة للجيش الإسرائيلي غارات على أهداف تابعة لمنظمة حماس في حي الشجاعية وفي مختلف أنحاء القطاع”.

وتابع: “في إطار النشاط هاجمت القوات عشرات الأهداف الإرهابية، منها منصات لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع ومقرات القيادة العملياتية وكذلك مخربين تابعين لمنظمة حماس الإرهابية، وغادرت القوات المنطقة بعد استكمال المهمة دون وقوع خسائر في صفوف قواتنا”.

ويوم أمس الخميس أيضاً، قالت إذاعة الجيـش الإسرائيلي، إن قوات برية إسرائيلية قامت بـ “توغل كبير نسبياً في قطاع غـزة” ليلاً.

وذكرت أن عملية التوغل كان هدفها مهاجمة مواقع حماس، مشيرةً إلى أن هذه العمية هي الأكبر حتى اللحظة منذ انطلاق عملية “السيوف الحديدية” قبل نحو أسبوعين رداً على عملية “طوفان الأقصى”.

ويستمر التصعيد بين حماس الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق الحركة، فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.

وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” متوعدة حماس بدفع ثمن باهظ لهجومها.

بايدن
تقرير يتحدث عن “تغير لهجة” بايدن تجاه إسرائيل وميله لغزة.. ويكشف السبب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى