مفخختان بمدينة “جرابلس” وإصابات بمظاهرة شرقي “منبج”
هزّ انفجاران بسيّارتين مفخختين مدينة “جرابلس” في ريف حلب الشرقي، صباح اليوم الخميس، استهدفا سوقًا شعبيًا في المدينة، دون وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.
وقال السيّد “رامي مصطفى” ناشط إعلامي في مدينة جرابلس لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ التفجير نفذّه مجهولون عبر زرع عبوات ناسفة في سيّارتين مدنيتين في سوق مدينة جرابلس الشعبي “البازار” في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث كانت حركة الباعة والناس قليلة جدًا، الأمر الذي حال دون وقوع خسائر بشريّة واقتصرت الأضرار على الماديّة.
وأضاف “مصطفى” إلى أنّ أصابع الاتهام تتجه إلى تورط حزب الـ”PKK” الذي يُهدّد أمن المدينة، ولا سيما بعد اتفاق الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا على خروج الحزب من مدينة “منبج” المجاورة، حيث نفّذ أكثر من عملية مسبقًا، سواء بدراجات ناريّة أو بسيّارات مفخخة أو عن طريق زرع عبوات ناسفة في المدينة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار. مشيرًا إلى أنّ قوّات الشرطة والأمن العام الوطني، هي المسؤولة عن توفير الأمن في “جرابلس” والتي تتحرّى عن ملابسات هكذا تفجيرات، حتى تصل لنتيجة، وتُحاول توفير الأمن ومعاقبة الجناة ما استطاعت إلى ذلك سبيلًا.
في حين، وقع إصابات في صفوف المدنيين جرّاء انفجار عبوة ناسفة أثناء خروجهم في مظاهرة موالية لقوّات سوريا الديمقراطية في قرية “الحية” الواقعة شرقي مدينة “منبج”، اليوم، وقد أجبرتهم الوحدات الكردية على الخروج بها. بينما سقطت عدّة طلقات متفجّرة من العيار الثقيل في سوق الخميس في شارع زمزم بمدينة “الباب” مصدرها قوّات النظام المتواجدة في بلدة “تادف” جنوب الباب .
يُذكر أنّ مدينة جرابلس تتعرّض بين الفينة والأخرى لتفجيرات متنوعة تسببت بمقتل وإصابة العشرات من المدنيين، فضلًا عن الأضرار الماديّة التي تُخلّفها وكان آخرها منتصف الشهر الماضي تزامنًا مع عيد الفطر المبارك، سبقها انفجار دراجة نارية مفخخة في نهاية مايو / أيار، بالقرب من السوق الشعبي المحاذي للكراج في المدينة.
