حملة أمنيّة لـ “الجبهة الوطنية” تطال 45 شخصاً من مروّجي المصالحات بحماة
أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” اليوم الأحد الموافق لـ الخامس من أغسطس / آب الجاري، عبر معرفاتها الرسمية عن حملة أمنيّة في ريف حماة ضدَّ أشخاص متهمين بالتواصل مع النظام السوري والجانب الروسي بهدف القيام بمصالحات وتسويات لأهالي المناطق المحررة، وأشارت الجبهة في بيانها إلى أنهم قاموا باعتقال نحو 45 شخصاً من دعاة المصالحة حتى عصر اليوم.
وللوقوف على التفاصيل صرّح السيّد “أدهم رعدون” المسؤول الإعلامي لـ الجبهة الوطنية للتحرير في حماة لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، أنَّ حملة شنّتها قوّات الجبهة وطالت 45 شخصاً من دعاة المصالحة وممن رشحوا أنفسهم لانتخابات البلديات، بينهم موظفين لدى النظام وتجار ووجهاء ومخاتير.
وأوضح أنَّ الحملة استهدفت ريف حماة بالكامل بالإضافة لبعض الشخصيات من محافظة إدلب كان قد تم التعميم عليها في وقت سابق.
واعتبر “رعدون” أنَّ المنطقة تشهد مرحلة أكثر حساسية عن ما سبقها بسبب عدم تمكن النظام والجانب الروسي من دخولها عسكرياً، حيث يسعى بشتى الوسائل لكسب المنطقة عن طريق المصالحات والتسويات التي يروّجها أتباعه.
وأكّد أنَّ الحملة الأمنية مستمرة حتى يتم القبض على جميع من لديه تواصل مع النظام والجانب الروسي، لافتاً إلى أنهم قاموا بمراقبة من تم اعتقالهم اليوم لمدة ثلاثة أشهر، وتم استدعائهم للتحقيق منذ نحو أسبوع لكنهم لم يستجيبوا لذلك.
يُشار إلى أنَّ منذ صباح اليوم شهدت مدن وبلدات محافظة حماة المحررة استنفار كبير من قبل عناصر “الجبهة الوطنية للتحرير”، كما شوهدت أرتال لها في مناطق متفرقة بالريفين الغربي والشرقي.
