بالفيديو|| روسيا تبدأ تدريبات عسكرية ضخمة مع بيلاروسيا تحاكي حرباً وردود فعل دولية عليها
أعلنت روسيا، اليوم الخميس، انطلاق تدريبات عسكرية لقوات الردع السريع “الروسية-البيلاروسية” التي تحمل اسم “عزيمة الاتحاد-2022”.
تدريبات عسكرية روسية بيلاروسية
وذكرت وسائل إعلام روسية بأن المناورات تجري في بيلاروس في ميدان التدريبات المشتركة للقوات المسلحة البيلاروسية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: “في 10 شباط / فبراير وكجزء من المرحلة الثانية للتفتيش المفاجئ لقوات الردع السريع لدولة الاتحاد، بدأت في ميدان التدريبات المشتركة للقوات المسلحة البيلاروسية المناورات المشتركة للقوات المسلحة الروسية – البيلاروسية “عزيمة الاتحاد-2022”.
Россия и Белоруссия начали совместные учения “Союзная решимость-2022”https://t.co/DxoI8ToQfi pic.twitter.com/BXjVw5pdXG
— РИА Новости (@rianru) February 10, 2022
وأعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية، في وقت سابق، أن التدريبات البيلاروسية -الروسية المشتركة “عزيمة الاتحاد-2022” تحمل طابعاً دفاعياً ولا تمثل تهديداً للمجتمع الأوروبي أو الدول المجاورة، مؤكدة أنها ستجرى في الفترة من 10 إلى 20 شباط/ فبراير القادم.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أواخر الشهر الماضي، إرسال 12 نظاماً صاروخياً مضاداً للطائرات من طراز “بانتسير- إس”، إلى بيلاروس.
يذكر أن روسيا وبيلاروس تجريان المناورات العسكرية في منطقتي الحدود الغربية والجنوبية لبيلاروس.
اقرأ أيضاً : الظاهرة التي هزمت نابليون وهتلر قد تنقذ أوكرانيا من الحرب… وتجبر روسيا لإلغاء هجومها
ردود أفعال
إلى ذلك، اعتبر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن التدريب الجديد قرب بلاده بمثابة ضغط نفسي وتصعيد جديد.
ومن جانبها تحدثت وزارة الدفاع البريطانية مؤكدة تقارير استخباراتية تتحدث عن تخطيط روسيا لزعزعة استقرار أوكرانيا بواسطة طرف ثاني.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، إن أي حرب في أوكرانيا ستشكل كارثة لكييف وموسكو وأوروبا، مشيرةً إلى أنّ لندن لا تستطيع تجاهل الحشود الروسية قرب حدود أوروبا.
أما باريس فقد قرأت التحرك العسكري بين روسيا وبيلا روسيا بأنه مؤشر للعنف.
وخلال لقاء بين وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، اليوم، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكد الأخير أن الغرب تمادى باتهام روسيا.
وأكد لافروف استعداد موسكو للتعاون على نحو بناء مع لندن لاحتواء الوضع المؤسف الحالي في علاقاتهما الثنائية.
وقال لافروف: العلاقات بين روسيا وبريطانيا عند أدنى مستوى منذ سنين، وإذا رغبت بريطانيا في تحسين علاقاتها مع روسيا فإننا سنتعامل بالمثل.
وأضاف لافروف: لا يمكن تطبيع العلاقات إلا بالحوار المبني على الاحترام المتبادل وبعيداً عن أي تهديدات.
