الشأن السوري

النظام يتقدّم جنوب إدلب و يخسر عدداً من ضباطه على جبهات حماة

سيطرت قوّات النظام و الميلشيات المساندة لها ، مساء اليوم الخميس الرابع عشر من ديسمبر / كانون الأول الجاري ، بشكل كامل على قرية ” الهوية ” بريف إدلب الجنوبي الشرقي ، على محور قرية ” أبو دالي ” بعد اشتباكات مع فصائل المعارضة و هيئة تحرير الشام . بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في المنطقة .

و في سياق متصل أشار مراسلنا إلى تمكّن الفصائل و الهيئة مساء اليوم ، من إفشال عدّة محاولات تقدّم لقوّات النظام على محور ” تلة السيرياتل و قرية المشيرفة ” شمال شرق حماة و على الحدود الإدارية لمحافظة إدلب ، و تزامنت المعارك مع قصف مدفعي و صاروخي عنيف على المنطقة ، كما و تعرضت بلدة ” الخوين ” جنوب شرقي إدلب لقصف بعدة غارات جوّية روسيّة دون وقوع  إصابات .  

و الجدير بالذكر أنّ قوّات النظام قد خسرت يوم أمس ، عدداً من الضباط برتبة ملازم أول  و هم : ( علي عصام عباس من مرتبات اللواء 47 – مجد الموحّد – أسعد صالحة ) بالإضافة لمقتل مجموعتين من العناصر و تدمير قاعدة كورنيت أثناء المعارك الدائرة على محور تلة السيرياتيل ، كما تمكّنت الفصائل من تدمير عربة BMP على جبهة الظافرية شمال شرق حماة بعد استهدافها بصاروخ فاغوت .

و كانت قوّات النظام قد نعت في الرابع من الشهر الجاري مقتل ضابط برتبة مقدّم من مرتبات الفرقة 18 ، و قائد قوّات الاقتحام على محاور شرق حماة ، حيث يخسر النظام العديد من عناصره في كل محاولة اقتحام و خاصة على محوري ( الرهجان و أبو دالي ) ، رغم خسارة الهيئة و المعارضة لعدد من القرى مؤخراً . في حين لا يزال تنظيم الدولة يتحصّن في قرى ريف حماة الشرقي بعد انسحابه من أول قرية في ريف إدلب باتجاه منطقة الحوايس و التي انسحب منها حسب الأنباء إلى قريتي أبو خنادق و رسم الحمام .

و في هذا السياق ذكر مراسلنا إنّ تحرير الشام تمكّنت ، اليوم ، من قتل عنصرين من تنظيم الدولة و إصابة آخرين بعد إفشال محاولة تسلّل له إلى إحدى نقاط الرباط بمحيط قرية رسم الحمام شرق حماة . في حين استهدفت اليوم غارات جوّية روسيّة مدينة مورك  بالتزامن مع قصف مدفعي للنظام طال مدينة اللطامنة و أطرافها شمال حماة ، بينما انفجرت ليلة أمس عبوة ناسفة بالقرب من حاجز لتحرير الشام في مدينة مورك .

 

hama ve idleb

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى