الطيران الروسي يرتكب مجزرة في أورم الكبرى عقب زيارة وزير دفاع الأسد لحلب
ارتفعت حصيلة القتلى في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الريف الغربي إلى 11 قتيلاً و إصابة أكثر من ٣٠ مدنياً بجروح متفاوتة بينها حالات خطيرة بينهم طلاب و أطباء جراء عدة غارات جوية من الطائرات الحربية الروسية استهدفت معهداً لتدريب و تأهيل الممرضين في البلدة صباح اليوم الأربعاء العاشر من أغسطس آب الجاري. بحسب ما أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حلب .
و في سياق متصل قال مراسل الوكالة في حلب إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بالصواريخ الفراغية حيي الشعار و الصاخور كما استهدفت بالقنابل العنقودية حي بعيدين و منطقة الجندول صباح اليوم ما أدى لوقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال و نساء.
و أضاف مراسل الوكالة أنّ غارات مماثلة بالقنابل العنقودية استهدفت بلدة قبتان الجبل بالريف الغربي بينما ألقت الطائرات المروحية البراميل المتفجرة على مدينة حريتان بالريف الشمالي عصر اليوم، في حين استهدفت قرية حوير ظهراً كما استهدفت المروحية محيط خان طومان بالبراميل المتفجرة بالريف الجنوبي دون أنباء عن وقوع إصابات.
أمّا عن حال جبهات المدينة فأفاد مراسل الوكالة أن فصائل الثوار تمكنت من إعطاب دبابة لقوات النظام بصاروخ مضاد للدروع على جبهة معمل الإسمنت جنوب مدينة حلب ظهر اليوم فيما تشهد معظم جبهات المدينة و ريفها هدوءاً حذراً باستثناء التصدي لهجمات قوات النظام على بعض النقاط المحررة مؤخراً، وحالة من الترقب لبدء المرحلة الرابعة من معركة حلب و التي تهدف لتحرير مدينة حلب بالكامل .
و في الغضون تحدثت وسائل موالية للنظام عن زيارة وزير دفاع نظام الأسد العماد فهد جاسم الفريج لمدينة حلب حيث قام بجولة ميدانية تفقد خلالها قوات النظام العاملة في حلب بتوجيهات من رأس النظام بشار الأسد واستمع من القادة الميدانيين إلى شرح مفصل عن طبيعة الأعمال القتالية و الموقف المتشكل واطلع على درجة الاستعداد والجاهزية لتنفيذ المهام المسندة في مواجهة فصائل الثوار مؤكداً للعناصر تصميم القيادة العامة للجيش الأسد على استكمال عملية تأمين حلب . وفق ما نقلت وكالة سانا الموالية للنظام يوم أمس .
يذكر أن الطائرات الروسية استهدف منطقتي الراشدين و الراموسة غرب مدينة حلب و بلدة خان طومان ومحيطها بالريف الجنوبي بالقنابل الفوسفورية مساء أمس بينما أحصى ناشطون مقتل ثلاثين شخصاً قضوا بقصف الأمس.
