تطورات معارك غربي حلب، وخسائر كبيرة لميليشيات الأسد
تحاول قوات النظام جاهدةً بمساندة الميليشيات التابعة لها منذ قرابة إحدى عشر يوماً اقتحام مواقع الثوار في ريف حلب الغربي، حيث يتصدى الثوار بشكل يومي موقعين خسائر كبيرة في صفوف المقتحمين.
و بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حلب أنّ اشتباكات عنيفة دارت، اليوم الجمعة الثالث من آذار مارس الجاري، بين فصائل الثوار متمثلين بهيئة تحرير الشام و لواء الحرية ضد قوات النظام في محاولة تقدم للأخير على محور جبل معارة شويحنة و الراشدين الشمالية وقع خلالها قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، ووسط قصف مدفعي مكثف ، فيما استهدف الثوار تجمعاً لقوات النظام على جبهة جمعية الزهراء بصاروخ مضاد للدروع تسبب بمقتل العشرات أثناء الاشتباكات الجارية حالياً على تلك الجبهة ، كما استهدفوا بصواريخ الغراد قوات النظام المتمركزة في الأكاديمية العسكرية.
و في هذا السياق أكد النقيب ” عبد السلام عبد الرزاق ” أحد القادة العسكريين غربي حلب في تصريح خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” على مقتل أكثر من عشرين عنصراً لميليشيات الأسد على جبهات جبل معارة و الراشدين و جمعية الزهراء، أثناء تصدي الثوار لهجوم الميليشيات على كافة جبهات حلب الغربية، و ذلك لتشتيت دفاع الثوار، موضحاً أنّ الهجوم الرئيسي اليوم كان على جبل شويحنة و جبل معارة القريبين من بلدة معارة الأرتيق شمال غرب حلب ، بالإضافة إلى تدمير عربة بي أم بي و مقتل طاقمها جراء استهداف مجموعة للنظام أثناء انسحابها على جبهة الشويحنة بصاروخ مضاد للدروع، كما تم محاصرة مجموعة من العناصر بينهم ضابط هناك، فضلاً عن أسر أحد العناصر أيضاً.
و ذكر مراسلنا أنّ قوات النظام المتمركزة في جمعية الزهراء و الأكاديمية العسكرية استهدفت، ظهر اليوم، بقصف مدفعي و صاروخي عنيف كلاً من بلدات معارة الأرتيق و المنصورة و كفرداعل و جمعية الصحفيين و خان العسل و أحياء جمعية الزهراء و الراشدين و سوق الجبس، كما استهدفت المقاتلات الروسية بعدة غارت جوية بالصواريخ الفراغية و القنابل العنقودية جبل شويحنة و حيي الراشدين و جمعية الزهراء دون أنباء عن تسجيل إصابات حتى الآن.
