الشأن السوري

“دي ميستورا” يفتح طرق المساعدات علها تسهل طريق المفاوضات

بدء المبعوث الأممي الى سوريا “ستيفان دي ميستورا” , لقاءاته الرسمية في دمشق , التي يزورها بشكل مفاجئ , بغية تمهيد لاطلاق المفاوضات في جنيف , في ال 25 من الشهر الجاري , و تنفيذ ماتم الاتفاق عليه في اجتماع ميونخ الذي جرى الأسبوع الماضي , و تناول الاجتماع اليوم , أبرز قضية و التي تتمثل بايصال المساعدات الانسانية الى  المناطق المحاصرة , خلال اجتماعه مع وزير خارجية النظام السوري “وليد المعلم” >

و قال دي ميستورا , في تصريح صحفي عقب لقائه مع المعلم  “لدينا موعد آخر عند الساعة الرابعة لمناقشة هذه القضية المهمة التي تضمن حياة أفضل للسوريين وهي كانت محور نقاش في مؤتمر ميونيخ”.

و أكد المعلم أن التزام النظام السوري بالحوار مع المعارضة في جنيف يتوقف على أن يكون الحوار “سوري سوري بقيادة سورية ودون شروط مسبقة و ان الشعب السوري وحده صاحب لقرار في تقرير مستقبله” , مشيراً الى صدق موقف النظام السوري و جديته في ايجاد “حل للأزمة في سورية” ,  مشدداً على ضرورة الالتزام بما جاء في قرار مجلس الأمن حول وجود أوسع طيف من المعارضات السورية.

و أشار المعلم الى الجهود التي يبذلها النظام السوري من أجل “حماية المواطنين وايصال المساعدات الإنسانية إليهم” وخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة “الجماعات الإرهابية”  مشيراً إلى أن “هذه الجهود لا علاقة لها اطلاقا باجتماعات جنيف”.

تجدر الاشارة انه تم تأجيل اجتماع جنيف الذي عقد في بداية الشهر الجاري للمحادثات بين المعارضة السورية و النظام السوري الى الـ 25 من الشهر الجاري, بعد أن رفض النظام الالتزام بشروط الهيئة العامة للمفاوضات لاجراء المحادثات بين الطرفين , و التي تتضمن وقف اطلاق النار و فك الحصار عن المناطق المحاصرة و اطلاق سراح المعتقلين .

دي مستورا والمعلم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى