هجوم جديد لـ غرفة “الفتح المبين” بريف حماة، وضحايا مدنيين بقصف على إدلب

أعلنت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” عن هجومٍ شنّته عصر اليوم الخميس على محاور شمالي حماة، تزامن ذلك مع قصف عنيف استهدف ريفي حماة وريف إدلب، موقعًا ضحايا بينهم أطفال.

خسائر عسكرية

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في ريف حماة، إنَّ فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” شنّت هجومًا على مواقع قوّات النظام في قرية الحويز في سهل الغاب.

جاء ذلك بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل حواجز بلدة شطحة ومعسكر جورين استهدف قرى الحويجة والعمقية غرب حماة.

وتمكّنت الغرفة من تدمير سيارة نقل جنود للنظام أسفرت عن مقتل وجرح مجموعة عناصر كانوا بجانبها على جبهة تل هواش في ريف حماة الشمالي، وذلك عبر استهدافها بصاروخ مضاد دروع.

كما تمكّنت من تدمير مدفع من عيار (57 مم) للنظام على جبهة تل هواش في ريف حماة الشمالي، مستهدفًة إياه بصاروخ مضاد دروع.

وصباح اليوم، شنَّ مقاتلوا غرفة “الفتح المبين” إغارة على مواقع قوّات النظام في حرش القصابية بريف إدلب الجنوبي، وتمكّنوا من ايقاع قتلى وجرحى بينهم ضباط برتب عالية.

قصف جوّي

بدوره، شنَّ الطيران الروسي غارات جويّة استهدفت قرية الحويجة، تزامن غارات من الطيران الحربي التابع للنظام استهدف قريتي الحواش والعمقية في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

واستهدفت قوّات النظام المتمركزة في معسكر جورين، براجمة الصواريخ، قرية العمقية في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

ضحايا مدنيين بإدلب

أفاد مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب، عبد الله أبو علي، أنَّ 4 صواريخ دفعة واحدة ألقتها مقاتلة حربية وسط بلدة البارة جنوب إدلب، تسببت بمقتل 2 رجال و امرأة بالإضافة إلى وقوع 8 إصابات بينهم 5 رجال.

كما توفي طفل صباح اليوم الخميس بسبب غارة جويّة استهدفت قرية العامرية جنوب إدلب.

فيما أصيب راعي أغنام في بلدة كفروما، كما قتل عدد من الأغنام بسبب غارة نفّذتها الطائرات الحربية التابعة للنظام.

وأضاف مراسلنا أنه وعند ظهر اليوم الخميس، شنّ الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة البارة ومدينة خان شيخون ومدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع قصف صاروخي من قوّات النظام في معسكر جورين استهدف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

ونفّذَ الطيران الحربي الروسي غارة جويّة محمّلة بالصواريخ الفراغية على حرش بلدة القصابية وأطراف بسقلا في ريف إدلب الجنوبي.

في حين، وقع انفجار مجهول المصدر داخل منزل في حي شابور في مدينة سراقب، توفي على إثر أحد المدنيين من عائلة الكردي، كما أصيب طفله وزوجته بجروح متفاوتة.