الشأن السوري

تربية إدلب تصدر نتائج شهاداتها ل17 ألف طالب رغم القصف الروسي والإهمال الأممي !

أصدرت مديرية التربية و التعليم في مدينة إدلب نتائج شهادات العامة قبل أيام حيث تقدم إليها إحدى عشر ألف طالب لتقديم امتحانات التعليم الأساسي انسحب منهم تقريباً ألف ومئتي، وبلغت نسبة النجاح 47%، فيما تقدم لشهادة الثانوية بفرعيها العلمي و الأدبي وأيضاً المهني ما يربو على خمسة آلاف طالب انسحب منهم أكثر من 1300 طالب بسبب الظروف الأمنية واستهداف الطيران في المناطق الحيوية وتشرد الأهالي، فيما لم تحصى نسبة النجاح بعد . بحسب مدير مكتب الإعلام بالتربية ” مصطفى حاج علي ” .

وبحسب ما أفاد ” خالد زيدان ” مدير دائرة الإحصاء و التخطيط في تربية إدلب الثورية لـ ” وكالة خطوة ” الإخبارية أن عدد الأطفال ذوي الأعمار بين 6-11 ( 210000) نسبة الذين يداومون بالمدارس 76% و عدد الأطفال بين 12 و 16 الذين يداومون بالمدارس (195000) نسبة الذين يداومون بالمدارس 65% .
وقال زيدان يصل التلاميذ المسجلين بالمدارس سواء المقيمين أو النازحين حسب قربهم عن المدرسة حيث تختلف المسافة حسب المكان ( ريف – ريف نائي – مخيم – مدينة) دون توفر وسائل مواصلات و يتلقون بين 20 و 30 ساعة تعليم يومياً خلال 5 أيام، فيما يبلغ عدد المعلمين الخريجين و أصحاب الخبرة 22000 معلماً تقتصر وسيلة التواصل مع معظمهم على الانترنت و بعض وسائل الإعلام المحلية من إذاعة و غيرها .
و أوضح ” زيدان ” أن التحديات التي تواجه الطلاب المسجلين في المدرسة هي الأمان حيث تتعرض المناطق المدنية و منها المدارس للقصف العشوائي، وعدم جاهزية المدارس نتيجة القصف و السرقة و التخريب، وقلة الكادر بسبب عدم وجود مورد للمعلمين معظمهم، وغموض المستقبل للطلاب الخريجين، وعدم توافر فرص عمل تربط المدرسة بالمجتمع، بالإضافة لقلة الكتب و القرطاسية و اللباس، وضعف المستوى المادي للأهل و عدم قدرتهم على تعليم أولادهم .
بينما التحديات التي تواجه المعلمين هي سوء الحالة الأمنية و صعوبة التنقل، وعدم وجود مورد ثابت والظروف الغير مناسبة للتعليم، وانعدام الوسائل التعليمية، ومخاطر الحصول على الراتب من مناطق النظام و التعرض للاعتقال و النصب و الاحتيال، بالإضافة لتشتت المعلم وعدم وجود قانون ناظم للمناطق المحررة .
أما من ناحية الدعم فأفاد ” مصطفى” لا يوجد إطلاقاً دعم من الأمم المتحدة فقد أعلنت منظمة اليونيسف بأنّها لا تسطيع دعم سوى الجهات الرسمية وما تزال مئات الملايين من الليرات السورية تعطى لمديرية التعليم بإدلب التابعة للنظام والتي لا تمتلك سوى مئات من المعلمين دون أن يصلنا منها شيء، مشيراً إلى أن النظام أصدر تقريراً مرئياً وقال إن 4000 طالب قدم عنده في حين لم يقدم أقل من ألف طالب فقط .
وفي ذات السياق قال مدير التربية ” محمد جمال الشحود ” لوكالة خطوة تم استهداف عدة مناطق ومراكز للامتحان أثناء التقديم كما استهدفت دائرة الامتحان أثناء طباعة الأسئلة مما أدى لتأجيل الامتحان فترة وجيزة مشيراً إلى أنهم اضطروا لتقديم الامتحان عند ساعات الصباح الأولى، فهناك كثير من الطلاب لم يلحقوا موعدهم ومنهم لم يستطع تقديم الامتحان الأخير .

وبحسب الطالب محمد قال إنه لم يدرك آخر مادة ” اللغة العربية” وكثير طلاب أيضا و أن المراقبين شددوا علينا كثيراً ومنعوا الغش .

Exam Idlib 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى