الشأن السوري

وفق أوغلو .. تنظيم الدولة أهم أسباب استمرار النظام و تمدد الأكراد

أكد رئيس الوزراء التركي “داوود أوغلو” بأن بلاده لن تسمح بتطهير عرقي غربي نهر الفرات , مشددا على عدم وجود لوحدات الحماية الكردية في عزاز و منبج و جرابلس .
و أشار أوغلو الى  أن “داعش تستمد القوة من القصف الروسي، على فصائل المعارضة المعتدلة، والجيش السوري الحر، الذين يدافعون عن حلب وإدلب” , مؤكداً أن تنظيم الدولة ، ووحدات حماية الكردية تتبادلان الأدوار في المنطقة .

و صرح أوغلو في لقاء على “ان تي في” أن فكرة انتهاء تنظيم الدولة سيزعج كل من النظام السوري و ايران و روسيا  و وحدات الحماية الكردية و الاتحاد الديمقراطي , لأن وجود تنظيم الدولة  يزيد من مبررات استمرار وجودهم , كما يزيد من الدعم للوحدات الكردية.

و لا تخفي تركيا تخوفها الشديد من التمدد الحاصل من قبل القوات الكردية في المناطق الحدودية معها , و تكرر دائما بأنها لن تسمح بقيام أي دولة كردية في المنطقة الملاصقة لحدودها , فيما تسعى القوات الكردية المطعمة ببعض الفصائل العربية و منها جيش الثوار لاكتساح المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في شمال سوريا , و التي وضعت مدينة جرابلس ضمن أولوياتها لتكمل الحلم الكردي المتمثل ب”روج أفا” دولة غرب كردستان.

و قال أوغلو أن روسيا قامت باستقبال حزب الشعوب الديمقراطية المعارض للنظام التركي في موسكو , كما أنها تقوم بدعم وحدات “بي كي كي” الكردية السورية و تقدم له غطاء جوي للتقدم في ريف حلب الشمالي , مؤكداً أن “بعض الدول الغربية تقدم الدعم لـوحدات حماية الشعب الكردية” في اشارة الى روسيا و أمريكا .

هذا وقامت وحدات الحماية الكردية بمساندة جيش الثوار منذ أيام بشن هجوم على فصائل الثوار في ريف حلب الشمالي , مخترقة الهدنة الموقعة بين الطرفين , و سيطرت على المالكية و شوارغة الحدوديتان .

d30776da06b0e57fcb33f1bb0fb27866

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى