زوجة زيلينسكي في إسرائيل والسويد لا تستبعد تعرضها لهجوم عسكري.. فما الذي يحدث

وصلت زوجة الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي أولينا، اليوم الاثنين، إلى إسرائيل، إذ، من المقرر أن تلتقي جنودا أوكرانيين يتلقون العلاج في إسرائيل وتقوم بمجموعة “نشاطات إنسانية”.

– زوجة زيلينسكي في إسرائيل

وصباح اليوم، التقت أولينا زيلينسكي، زوجة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ميخال.

ووفقاً لبيان رسمي، فإن هرتصوغ انضم إلى ميخال وأولينا “تكريما للجهود المشتركة لتخفيف معاناة الأطفال وسط الحرب والجهود الإنسانية الشاملة”.  

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، ستركز زيارة أولينا زيلينسكي، خلال يوم العمل المشترك، على قضية علاج ما بعد الصدمة للأطفال والشباب حيث ستزور مستشفى للأطفال وسط إسرائيل.

وستقوم بعد ذلك، برفقة نظيرتها الإسرائيلية، بمناقشة مهنية مع الائتلاف الإسرائيلي للصدمات ومنظمة NTL التي تقدم الرعاية للأطفال وضحايا الصدمات على المستوى الوطني. 

ومن المتوقع أيضًا أن تزور أولينا زيلينسكي، الجنود الأوكرانيين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية. 

– السويد تتخوف من هجوم عسكري

وعلى صعيد أخر، ذكر تقرير للجيش السويدي، اليوم الإثنين، أنه لا يمكن استبعاد هجوم عسكري على السويد عقب الهجوم الروسي لأوكرانيا، مشددًا على أهمية انضمامها السريع إلى حلف شمال الأطلسي.

ولم يفرد التقرير الذي يحمل عنوان “الأوقات الجادة” موسكو بالتحريض على هجوم محتمل، بل قال إن الحرب الروسية في أوكرانيا والنفوذ المتزايد للصين في آسيا والعالم هما المسؤولان عن تزايد انعدام الأمن.

وقال التقرير “لا يمكن استبعاد هجوم مسلح على السويد”، فيما قال النائب المحافظ الذي ترأس اللجنة التي كتبت التقرير، هانز وولمارك، للصحفيين: إن روسيا منخرطة في “صراع طويل مع العالم الغربي بأسره”.

كما قالت اللجنة، المكونة من خبراء وسياسيين من مختلف الأطياف السياسية: إن أمن السويد سيكون “أفضل وسيلة للدفاع عنه في الناتو”.

وجاء في التقرير: “الهجوم الروسي لأوكرانيا والمطالبات الإقليمية المتزايدة للصين تظهر أن استخدام القوة العسكرية في النزاعات على الأراضي أصبح مرة أخرى حقيقة واقعة”.

وكتب المؤلفون أن السياسة الأمنية السويدية تخضع لتغييرات تاريخية.

ومن جانبه، قال عضو اللجنة ووزير الدفاع السابق، بيتر هولتكفيست، للصحفيين: إنه بينما عززت السويد بالفعل استعدادها العسكري بشكل كبير، هناك حاجة إلى المزيد.

وأضاف: أن البلاد بحاجة إلى “جيش أكبر” بحلول 2025-2030، بما في ذلك ما لا يقل عن 10000 مجند سنويًا، ارتفاعًا من المستوى الحالي البالغ حوالي 5000 إلى 6000.

 وأصبحت السويد منذ يونيو 2022 “مدعوا” لحلف شمال الأطلسي، منهية قرنين من عدم الانحياز العسكري، ولكن تم حظر عضويتها من قبل المجر وتركيا، العضوان الوحيدان في الحلف اللذان لم يصادقا بعد على محاولته.

يتم تغطية الأعضاء كاملي العضوية فقط في بند الدفاع الجماعي في المادة 5 من الناتو، والذي بموجبه يعتبر الهجوم على عضو واحد هجومًا على الجميع.

اقرأ أيضا:

))بالفيديو|| القوات الإسرائيلية تتعرض لكمين في مخيم جنين وسط اشتباكات وخسائر بالطرفين

))بالفيديو|| قصر قديم للملك خالد بن عبد العزيز آل سعود في الطائف وتفاصيل حياته اليومية