اخبار العالمسلايد رئيسي

أوغلو يتوعد بزوال أردوغان والعدالة والتنمية قريبًا.. ويفتح ملف مجموعة البجع

قال رئيس حزب المستقبل التركي المعارض، أحمد داود أوغلو، إنَّ: “حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة رفيقه السابق الرئيس، رجب طيب إردوغان، سينهار ويختفي من الساحة السياسية قريباً”.

وأوضح أوغلو، أن حزب العدالة فقد شعبيته بسبب ممارساته التي قضت على الحريات والعدالة وقادت إلى الاستبداد وأفقدت تركيا اعتبارها على الساحة الدولية، وفق ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط.

زوال العدالة والتنمية (حزب أردوغان )

وأشار أوغلو، إلى أن “عدد الأشخاص الذين يشعرون بالرضا حيال مسار الحزب، الذي كان أحد مؤسسيه والذي تولى رئاسته ورئاسة حكومته أيضاً عام 2014 ولمدة عامين قبل أن يستقيل بسبب الخلافات مع أردوغان، أصبحوا قليلين للغاية”.

أوغلو يتوعد بزوال أردوغان والعدالة والتنمية قريبًا.. ويفتح ملف مجموعة البجع
أوغلو يتوعد بزوال أردوغان والعدالة والتنمية قريبًا.. ويفتح ملف مجموعة البجع

وتابع: “لن يكون هناك شيء في تركيا اسمه حزب العدالة والتنمية في المستقبل”.

السجناء السياسيين

وأكّد أغلو، أن تركيا أصبحت تعاني من مشاكل في الحريات والعدالة، قائلاً: “خرجت العصابات من السجون وبقي الصحافيون داخلها (في إشارة إلى الإفراج عن سجناء خطرين وزعماء مافيا بموجب قانون العفو عن السجناء الذي أقره البرلمان بطلب من الحكومة في أبريل الماضي، في إطار تدابير مواجهة فيروس كورونا واستثناء الصحافيين والسجناء السياسيين ومعارضي أردوغان من العفو)، وزادت معدلات الفقر”.

وأردف القول: “الانحياز للاستبداد تمكن من السيطرة على أشخاص كانوا طبيعيين من قبل (في إشارة إلى أردوغان وحزبه)، ولا شك في أن الاستبداد مرض عالمي، لا أعتقد أن هذا الهيكل الاستبدادي (حزب أردوغان) الموجود بتركيا سيبقى”.

مجموعة البجع

وقال رئيس حزب المستقبل: “لم أشعر بحرية أكثر من التي شعرت بها يوم تركت منصبي، كرئيس للوزراء في مايو (أيار) 2016 بعد 20 شهراً من تسلم منصبي”.

واتهم أوغلو، ما يعرف في تركيا بـ”مجموعة البجع” بالوقوف وراء “الانقلاب” على حكومته في 2016، منتقداً قيام أردوغان بزيارة مقر هذه المجموعة.

قائلاً: “مجموعة البجع هي التي استخدمت كأداة في عملية الانقلاب ضدي في 2016. لقد شنّت حملة بناء على تعليمات تلقاها أعضاؤها، ورغم كل ذلك قام رئيس الجمهورية، بزيارة المكان الذي تمّ التخطيط فيه للإطاحة بي من رئاسة الحكومة وحزب العدالة والتنمية”.

وأضاف: “أن الذين شنّوا حملة قتل معنوي ضدي في عام 2016 (مجموعة البجع) هم أنفسهم من يشنون الآن حملات مضادة لبعض الوزراء، وكذلك حملات متبادلة فيما بينهم، فمثلاً يتعرض وزير العدل، عبد الحميد غل، حالياً لحملة ودعاية سوداء على يد أعضاء هذه المجموعة”.

وتابع: “مجموعة البجع هي كيان يرأسه الشقيق الأكبر لصهر إردوغان، وزير الخزانة والمالية برات البيراق، وتتبعه أجنحة مختلفة ويسيطر على غالبية وسائل الإعلام في تركيا ولديه جيش إلكتروني وأذرع داخل الجهاز البيروقراطي للدولة ينفذ حملات ضد معارضي إردوغان، وحتى أعضاء حكومته ممن لا يحظون برضا المجموعة أو يخرجون عن نهجها”.

وأردف: “ويزعم أنها تتحرك بأوامر رئاسية، وإن كانت أحياناً تتحرك بدوافع شخصية للقضاء على المنافسين المحتملين للوزير برات البيراق الطامح للحكم خلفاً لأردوغان”.

السبب في إنشاء حزب المستقبل

أوضح أوغلو، أنّ “فكرة إنشاء حزب المستقبل، جاءت بعد استقالته من الحزب الحاكم”.

قائلاً إنها كانت “نتيجة رؤيتنا بأنه لن يكون من الممكن بناء دولة واعدة مع حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان، وإن النظام الرئاسي ضعيف من حيث المعايير الديمقراطية”.

اقرأ أيضاً : أوغلو يكشف عن نداءات وجهها أردوغان لبوتين حول إدلب.. ومفادها

وتابع: “لم يعد هناك يقين في تركيا، في لقائي الأخير مع أردوغان، قبل الاستقالة، لم يكن الأشخاص داخل المجلس التنفيذي للحزب الحاكم يثقون ببعضهم البعض”.

وأشار إلى أن “إحدى القضايا التي ندم على عدم فعلها أثناء فترته كرئيس للوزراء هي تمرير قانون الشفافية السياسية، فالفساد يحدث خلف الأبواب المغلقة”.

لافتاً إلى أن “الاستبداد الذي تدار به البلاد أفقد تركيا اعتبارها على المستوى الدولي. هذه الأمور جعلت من الضروري أن أتحرك. وأنا لا أسعى وراء طمع السلطة ولا شيء آخر”.

نظام ديكتاتوري

أكد أوغلو، أنه “لم يعد ممكناً إنشاء دولة في تركيا لها اعتبار على الساحة الدولية في ظل وجود نظام حزب العدالة والتنمية، فالنظام الرئاسي هو نظام يؤدي إلى الديكتاتورية في أي لحظة”.

اقرأ أيضاً : نائب بحزب العدالة والتنمية يكشف لـ”ستيب” توقعات تركيا من اجتماع “بوتين- أردوغان” بشأن إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى