نقل موقع أمريكي عن مسؤولين بارزين بحلف الناتو، اليوم السبت، إن السلطات الروسية تحتجز الجنرال البارز في الجيش سيرغي سوروفيكين، في مكان جنوبي البلاد.

مسؤولان بـ الناتو يكشفان مصير “جنرال يوم القيامة”

ونقل موقع فايس الأمريكي عن المسؤولين بـ الناتو اللذين لم تسمهما، إن سوروفيكين الملقب بـ“جنرال يوم القيامة” محتجز جنوبي روسيا، ومن المحتمل أنه يتم استجوابه داخل مقر القيادة العسكرية في مدينة روستوف، التي استولى عليها فاغنر خلال التمرد قبل الانسحاب منها.

وقال أحد المسؤولين: “شوهد لآخر مرة في روستوف وعلى الرغم من احتمالية حدوث ذلك، إلا إنني لا أجد أي مبرر للاعتقاد بأنه انتقل منها”.

ولم يظهر سوروفيكين منذ دعوته مقاتلي فاغنر مع بدء التمرد إلى التوقف عن معارضة قيادة الجيش والعودة إلى قواعدهم.

كما أنه لا توجد معلومات عن مكان وجوده حتى الآن، في وقت نقلت وسيلة إعلام روسية تحمل اسم “Baza” المعروفة بقربها من أجهزة الأمن، عن فيرونيكا ابنة سوروفيكين، أنه لم يتم اعتقاله.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، ذكرت بناء على إفادة استخباراتية أمريكية، أن سوروفيكين كان لديه علم مسبق بالتمرد وأن السلطات الروسية تتحقق مما إذا كان متواطئاً.

ويوم أمس الجمعة، أشارت وثائق اطلعت عليها شبكة سي إن إن الأمريكية، إلى أن سوروفيكين كان عضواً سرياً رفيع المستوى في ميليشيا فاغنر.

وكشفت الوثائق أن نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، سوروفيكين “يمتلك رقماً تعريفياً ضمن المجموعة العسكرية هو وعلى الأقل 30 مسؤولًا من الجيش والاستخبارات الروسية”.

ويلقب سوروفيكين في الإعلام الروسي بـ “جنرال يوم القيامة” لاشتهاره بالقسوة، وهو رجل حرب مخضرم خاض معارك في الشيشان وسوريا وحصل بسبب ذلك على أوسمة من الرئيس، فلاديمير بوتين.