ملخص القلمون اليومي 25-4-2015
شهدت جرود القلمون مساء امس قصف بالبراميل المتفجرة من قبل الطيران المروحي التابع لقوات النظام خلال عدة طلعات جوية ترافق مع قصف مدفعي من نقاط النظام باتجاه جرود القلمون الغربي والشرقي وسط انفجارات عديدة قوية الصوت سمعت في القطيفة بالقلمون الشرقي داخل ألوية نظام الأسد نتج عنها دخان تصاعد داخل اللواء 65 و 155 و92 يرجح أنها كانت استهداف الثوار للألوية بالصواريخ في حين تعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي من حاجز الأتاسي الحوارات والاتاسي إضافة لقصف استهدف البلد والجبل الغربي مصدره حاجز آية الكرسي والحواجز المحيطة بكفير يابوس باتجاه البلد تبعه إطلاق رصاص كثيف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة من حواجز المشفى-الجمارك- والغفران -الإنشاءات –الجرجانية –الشلاح باتجاه البلد وشوارع المدينة والسهل استمرت طيلة فترات المساء بشكل وفي سياق متصل قام الطيران المروحي ظهر اليوم بطلعة جوية باتجاه الزبداني ألقى خلالها برميلين متفجرين إضافة لقصف مدفعي من حواجز النظام المحيطة بالمنطقة وإطلاق رصاص متقطع استهدف البلد فيما استهدف حاجز آية الكرسي البلد بصواريخ كورنيت.
فيما استهدف الثوار في الجيش الحر اليوم اللواء 65 واللواء 155 واللواء 92 مساء أمس المتواجدين في مدينة القطيفة وذلك بالصواريخ محققين إصابات مباشرة حيث شوهد الدخان يتصاعد من داخل الألوية إضافة لصوت شديد جراء الانفجارات التي حصت داخل الثكنات العسكرية في حين تستمر الاشتباكات بين كتائب الثوار متمثلين بجبهة النصرة وفصائل للجيش الحر ضد قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني والدفاع الوطني على عدة محاور من جرود القلمون الغربي حيث استطاع الثوار إحراز تقدم في جرود فليطة وقتل وجرح عدد من عناصر النظام وميليشيا الحزب وفي سياق أخر تستمر الاشتباكات بين كتائب الثوار وتنظيم الدولة في البادية منطقة المحسة القريبة من القلمون الشرقي حيث استطاع الثوار اليوم التقدم إلى نقاط هامة جداً وإجبارا التنظيم على التراجع موقعاً العديد من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم إضافة لاغتنام أسلحة ثقيلة ومتوسطة في حين سقط من صفوف الثوار أيضاً عدداً من القتلى والجرحى من بين القتلى أبو حسين قريتين قائد قطاع القلمون الشرقي بجيش الإسلام في حين لا تزال هناك عمليات كر وفر ومعارك متقطعة بين الثوار متمثلين بجيش تحرير الشام وقوات النظام المدعوم بميليشيا الحزب في القلمون الشرقي عند طريق أبو الشامات والجبال المحيطة به ضمن معركة ضرب النواصي.
