اخبار سوريا

كيم باجتماع نادر مع المجلس العسكري.. بوادر بدء التجربة النووية

قرر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، إجراء اجتماع عسكري مع القيادة العسكرية، وهو اجتماع نادر ما يحصل إلا في حال وجود أمر مهم عسكرياً، ما دفع بتقارير غربية توقع حدوث “ما يخشاه الغرب”، بدء التجربة النووية.

توقعات ببدء التجربة النووية

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية في بيونغيانغ، اليوم الأربعاء، بأن كيم ترأس اجتماع اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم الذي انطلق الثلاثاء، لاستعراض خطط الدفاع خلال النصف الأول من عام 2022 والتأكيد على “المهام الحاسمة والعاجلة” لتوسيع القدرات العسكرية وتنفيذ سياسات الدفاع الرئيسية.

وقال موقع “بزنس إنسايدر”، إن الزعيم الكوري الشمالي لا يجتمع مع القادة العسكريين إلا في حال وجود أمر مهم عسكرياً، ما أثار التوقعات بأن يكون الاجتماع تمهيداً للاختبار النووي المرتقب، الأمر الذي يثير قلق الولايات المتحدة.

وهذا الاجتماع هو الأول لكيم جونغ أون منذ عام، مع كبار مسؤوليه العسكريين، والذي جرى فيه مناقشة سياسات الدفاع الوطني وخطط سباق التسلح بعد الجولة الاستفزازية من اختبارات الصواريخ الباليستية هذا العام، والتي أحيت التوترات مع الجارة الجنوبية وواشنطن.

وفي الأشهر الأخيرة، أعلن مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون، أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء أول اختبار نووي لها منذ عام 2017، مع تصعيد كيم لسياسة “حافة الهاوية”، وهي سياسة تهدف إلى ترسيخ مكانة كوريا الشمالية كقوة نووية، والتفاوض للحصول على مزايا اقتصادية وأمنية من موقع قوة.

اختبارات للقدرة النووية تزامناً مع جولة بايدن

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بوقت سابق، “تعكس معلوماتنا الاستخباراتية إمكانية حقيقية” بأن تجري بيونغ يانغ اختبارات لصاروخ بقدرات نووية أو لأسلحة نووية تزامناً مع جولة بايدن إلى آسيا.

وهددت واشنطن بردٍ قوي وواضح إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية. وقالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان، في أوائل حزيران الجاري، إن “أي تجربة نووية ستكون انتهاكاً تاماً لقرارات مجلس الأمن الدولي، وسيكون هناك رد سريع وقوي على مثل هذه التجربة. أعتقد أنه سيكون هناك رد قوي وحاسم، ليس فقط من جانب جمهورية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، بل من العالم بأسره”.

أتت تصريحات شيرمان بعد أن أطلقت كوريا الجنوبية والقوات الأمريكية ثمانية صواريخ أرض-أرض قبالة الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية، رداً على وابل من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى أطلقتها كوريا الشمالية.

يذكر أن نظام كيم جونغ أون توقف عن إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والتجارب النووية منذ عام 2017، لكنه أعاد الكرة جزئياً بإطلاقه صاروخاً عابراً للقارات في نهاية مارس/آذار الماضي، ويتوقع كثير من المراقبين أن يختبر أيضاً سلاحاً نووياً كما فعل 6 مرات بين عامي 2006 و2017.

شاهد أيضاً: الصواريخ تُحلق في شرق آسيا كوريا الشمالية والجنوبية.. المواجهة بالنووي

كيم باجتماع نادر مع المجلس العسكري
كيم باجتماع نادر مع المجلس العسكري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى