ملخص ريف دمشق اليومي 24-12-2014
القصف :
نفذ الطيران الحربي اليوم عدة غارات على بلدات الغوطة الشرقية تزامنا مع تحليق طيران الاستطلاع فكان نصيب حي جوبر منها ست غارات بصواريخ فراغية أحدثت دمارا هائلا في الحي وترافق ذلك مع قصف مدفعي عنيف من جبل قاسيون ، وغارتان في بالا وفي جسرين ثلاث غارات تسببت بوقوع جرحى في صفوف المدنيين وغارتان على بلدة دير العصافير ، كما تعرضت ضاحية حرستا الواقعة تحت سيطرة النظام لقصف بقذائف الهاون مجهول المصدر حيث وصل عدد القذائف إلى خمسة تسببت إحداها بوفاة سيدة مسنة ، أما زبدين فقد تعرضت لقصف بصاروخي أرض أرض سببا دمارا في الأبنية والممتلكات دون وقوع إصابات ، أيضا في حرستا استهدفت المدينة بالغازات السامة مما أدى لاستشهاد رجلين وأكثر من عشرين مصابا آخرين.
الاشتباكات :
دارت اشتباكات عنيفة على جبهة جوبر على المحور الشمالي الشرقي للحي تمكن خلالها عناصر من جيش الأمة من صد محاولة اقتحام من طرف قوات النظام مدعومة بالميليشيات العراقية وقتل على أثرها الثوار من قتل خمسة عناصر لقوات النظام وتدمير دبابتين ، أما في زبدين فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام بعد ارتكاب الأخيرة مجزرة بحق المدنيين على حاجز حتيتة الجرش راح ضحيتها إحدى عشر شهيدا ست اطفال وثلاث سيدات ورجلان إضافة ل خمس وعشرين إصابة أخرى خمسة منهم في حال خطرة.
فقرة اليوم :
” طلبات تسوية الوضع لأهالي الغوطة الشرقية”
يشرف على هذه العملية موظفون مدنيون يتبعون لوزارة المصالحة الوطنية الكائنة في منطقة مشروع دمر برعاية الوزير علي حيدر وذلك دون تدخل من عناصر الأمن والمخابرات ، آلية العمل تبدأ بتسجيل المعلومات
الشخصية للأشخاص والعائلات الراغبين بالخروج من الغوطة على ملف اكسل ومن ثم يتم رفعها إلى الأمن لتتم عملية التفييش ليأتي بعدها الرد أما بالرفض أو المواقفة.
هذه الخطوة من الوزارة جديدة وتأتي بعد عمليات ابتزاز مالي تعرض لها كثير من العائلات الراغبة بالخروج من الغوطة حيث دفعوا لمسؤولي حواجز النظام مبالغ كبيرة وصلت في بعض الأحيان لخمسمئة الف ليرة سورية للشخص الواحد.
هذا ما اضطر الكثير من عائلات الغوطة الفقراء للمخاطرة بأنفسهم وأولادهم والخروج من حواجز النظام دون أي تنسيق مسبق ولأنه لم يعد بمقدورهم شراء كيلو السكر ب 3600 ليرة أو كيلو الرز ب 2000 ليرة
خاطروا بتلك الطريقة للخروج فمنهم من نجح وهو النادر ومنهم من دفع حياته ثمنا لهذه المحاولة الفاشلة.
