اخبار سوريا

رجل الأردن بالمعارضة يُعتقل من مقر الفرقة الرابعة وهو على رأس عمله!!

تواصل قوّات النظام وميليشياتها الأمنيّة تصفية القيادات السابقة في صفوف المعارضة، ممن أبرموا تسوية ومصالحة مؤخرًا، عبر اعتقال البعض واغتيال آخرين.

اعتقال دون سابق إنذار

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “راجي القاسم” إنَّ قوّات النظام المتمثلة بميليشيا (الأمن العسكري) اعتقلت القيادي السابق في صفوف المعارضة “إبراهيم رمز العجاج” والملقب بـ”العنيسي”.

حيث تمَّ اعتقاله من داخل إحدى القطع العسكرية التابعة لـ ميليشيا (الفرقة الرابعة) في العاصمة دمشق.

عمل “العنيسي” مسؤل التسليح سابقًا في ألوية (مجاهدي حوران)؛ أحد أبرز فصائل المعارضة بالجنوب السوري.

وكان المخوّل باستلام السلاح والذخيرة من على الساتر الأردني.

تنقلات ما بين داعش والمعارضة وأخيرًا الأسد

جنى ثروة مالية كبيرة على خلفية عمله كـ وسيط أسلحة بين المخابرات الأردنية وفصائل المعارضة، بالإضافة إلى عمله المشبوه مع التنظيمات المتشددة.

وعند سيطرة قوّات النظام على الجنوب السوري، انضم إلى صفوف ميليشيا (الفيلق الخامس)، وبقي فيها عدّة أشهر ليلتحق بالخدمة العسكرية ضمن (الفرقة الرابعة).

وتابع مراسلنا، أنه في الفترة الفاصلة ما بين تشكيل تنظيم الدولة في حوض اليرموك ومشكلة “الفنوصي”، بايع “العنيسي” التنظيم لمدة ثلاثة أشهر، وعمل معهم كمقاتل.

إلّا أنَّ “عثمان السمير” والمعروف بـ”أبو قاسم الجدي” قائد ألوية (مجاهدي حوران)، تواصل مع العنيسي وأقنعه بالتراجع عن قراره، ليعود بعدها إلى عمله السابق في الفصيل.

اتهامات ببيع الأسلحة المسلّمة من الأردن لداعش.!

وجّهت لـ”العنيسي” العديد من التهم أبرزها كان تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر عن طريق سيارة (انتر)، دخلت مناطق تنظيم الدولة في حوض اليرموك، عن طريق بلدة “عين ذكر”.

فيما قال البعض إنه بقي على علاقة وثيقة مع قيادات التنظيم بعد انفصاله عنهم وعودته إلى ألوية (مجاهدي حوران)، ولهذا عمل على مدّهم وتأمينهم بالأسلحة.

642019 2
العنيسي مع ماهر الرحال القائد السابق لـ ألوية (مجاهدي حوران) قبيل مقتله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى