شاهد بالفيديو

فيديو لاقتياد جنود روس إلى قبر جماعي استعداداً لتصفيتهم يثير جدلاً.. و”اختراق ضخم” يستهدف الفيدرالي الروسي

تداولت وسائل إعلام روسية، اليوم الثلاثاء، شريط فيديو وصوراً قالت إنها لاقتياد جنود روس إلى قبر جماعي استعداداً لإعدامهم من قبل القوات الأوكرانية.

اقتياد جنود روس لقبر جماعي

وأوضحت تلك الوسائل، أن “الفيديو تم تصويره قبل إعدام أسرى الحرب الروس على يد القوات الأوكرانية”، مشيرةً إلى أن الفيديو يحمل علامة مائية “Nemichev”، وهي نفس العلامة التي ظهرت على مقطع آخر تم فيه إطلاق النار على السجناء الروس في الساقين وتعذيبهم.

ويظهر الفيديو عدداً من جنود الروس مكبلين وأيديهم خلف ظهرهم على شفا حفرة كبيرة وواسعة تشبه مقبرة جماعية، كما تظهر عليهم علامات التعذيب.

من جهتها، قالت “روسيا اليوم” إن لجنة من مكتب التحقيق الجنائي الروسي، تحقق في قضايا تعذيب وقتل أسرى حرب روس على يد الأوكرانيين.

وأوعز رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، في وقت سابق، بالتحقيق في وقائع إساءة معاملة أسرى الحرب في أوكرانيا، بعدما تم تداول كثير من مقاطع الفيديو التي يظهر فيها “جنود أوكرانيون يعذبون ويسخرون ويتشفون في الأسرى من الجنود الروس، في انتهاك صارخ لمعاهدة جنيف لمعاملة أسرى الحرب”.

والأحد الماضي، نشرت وسائل إعلام غربية مقطع فيديو يظهر مشاهد تعذيب أسرى روس لدى القوات الأوكرانية مما أثار غضباً واسعاً.

وأظهر مقطع فيديو إطلاق النار على أرجل الأسرى الروس، قبل سحلهم وتعريضهم للضرب والتنكيل لانتزاع معلومات منهم، بينما علقت وسائل إعلام روسية على ذلك بالقول إن “هذا العمل ينتهك اتفاقية جنيف لمعاملة أسرى الحرب، وأفعالهم تعتبر جرائم حرب”.

اختراق ضخم يستهدف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي

في سياقٍ آخر، أفادت صحيفة “التايمز” البريطانية في تقريرٍ لها أن أسماء وعناوين 620 شخصاً يقال إنهم من ضباط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي FSB، قد تم نشرها، فيما وصفته كييف بأنه اختراق ضخم لبيانات هيئة الأمن في روسيا.

إذ زعم جهاز المخابرات الأوكراني أن القائمة تضمَّنت التفاصيل الشخصية لعملاء متورطين في “أنشطة إجرامية” في أوروبا.

كما تتضمن القائمة أيضاً، فضلاً عن الأسماء والعناوين، تفاصيل سيارات الضباط، مثل لوحات أرقامها وأرقام هواتفهم، وتواريخ وأماكن ميلادهم.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن جميع من تشملهم القائمة مسجلون على أنهم يعيشون في لوبيانكا، المقر الرئيسي للجهاز في موسكو، ووفقاً للقائمة يستخدم أحد الضباط اسم “jamesbond007” في عنوان حسابه على سكايب.

وجهاز الأمن الفيدرالي هو جهاز الأمن الداخلي في روسيا، ويشبه المكتب الخامس MI5 في بريطانيا، لكن اختصاصه يشمل أيضاً دول الاتحاد السوفييتي سابقاً، ومنها أوكرانيا.

“التايمز” ذكرت أنه لو ثبتت صحة هذه المعلومات المنشورة فـ”ستُشكّل اختراقاً ضخماً لبيانات هذا الجهاز الأمني، الذي كان فلاديمير بوتين مديراً له من عام 1998 إلى عام 1999″.

وأوضحت أن جهاز الأمن الفيدرالي، الذي كان مسؤولاً عن جمع المعلومات الاستخبارية في أوكرانيا في الفترة التي سبقت الحرب “يُلام على إخفاقات الهجوم”.

إذ يقول أندريه سولداتوف، الخبير في التجسس الروسي، إن التقارير النهائية التي أصدرها مكتب الأمن الفيدرالي عن أوكرانيا في الفترة التي سبقت الغزو كانت “ببساطة غير صحيحة، وهي أحد أسباب الإخفاقات الكبيرة في الهجوم الروسي”.

وقال إنهم أساؤوا تقدير الدعم الشعبي بين الأوكرانيين لهجوم روسي ومدى مقاومة البلاد له، واستدرك قائلاً: “لكن المشكلة هي أن إخبار بوتين بما لا يريد سماعه يشكل خطورة كبيرة على الرؤساء، ولذلك يعمدون إلى تفصيل معلوماتهم على رغباته”.

والجدير ذكره أن مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي هو ألكسندر بورتنيكوف، وهو أحد أقوى الرجال في روسيا، ويعرف بوتين منذ سبعينيات القرن الماضي حين كانا يعملان في سان بطرسبرغ.

هو عضو في شبكة سيلوفيكي، أو الرجال الأقوياء، التي تضم مسؤولين في أجهزة أمنية يشكلون الدائرة المقربة من بوتين في الكرملين، ومثل آخرين في هذه المجموعة ساعد قرب بورتنيكوف من السلطة في إثراء عائلته.

فيديو لاقتياد جنود روس إلى قبر جماعي استعداداً لتصفيتهم يثير جدلاً.. و"اختراق ضخم" يستهدف الفيدرالي الروسي
فيديو لاقتياد جنود روس إلى قبر جماعي استعداداً لتصفيتهم يثير جدلاً.. و”اختراق ضخم” يستهدف الفيدرالي الروسي

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| مشاهد التنكيل بأجساد الأسرى الروس تثير غضب موسكو وأوكرانيا ترد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى