معارك ومحاولات تقدم للنظام في ريف اللاذقية وفصائل الثوار تتصدى للهجمة هناك

تحاول قوات النظام قصارى جهدها مدعومة بالمليشيات الأجنبية الموالية لها و سلاح الجو الروسي السيطرة على قرى و بلدات ريف اللاذقية المحرر الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة وسط معارك مستمرة تشهدها جبهات جبلي الأكراد والتركمان بين الطرفين

حيث بدأت قوات النظام صباح اليوم الخميس السادس و العشرين من مايو أيار الجاري بالتمهيد المدفعي و الصاروخي على محاور ريف اللاذقية في محاولة جديدة للسيطرة على تلة الحدادة و التقدم للمرة العشرين على ذلك المحور دون نتائج

و بحسب مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في ريف اللاذقية أن قوات النظام قامت برصد جميع طرق الإمداد التي تصل الثوار إلى محاور القتال فأدى ذلك إلى إصابة عدد من الثوار لكثافة التمهيد على المحاور و الطرق

و أضاف مراسل الوكالة أن حركة أحرار الشام أكدت وقوع أكثر من ثلاثين قتيل من عناصر قوات النظام أثناء التقدم نحو التلة الاستراتيجية و الهامة بالنسبة لثوار الساحل حيث قام الثوار بنصب كمائن لهم أدى إلى مقتل و جرح عدد كبير منهم ليضطر النظام بعدها على التراجع

و أشار المراسل إلى اشتراك بعض الفصائل الثورية بالتمهيد المدفعي و الأسلحة المتوسطة منها الفرقة الأولى الساحلية حيث استهدفت مقرات قوات النظام في بلدة كنسبا بعدد من صواريخ الغراد و مدفع 122مم

أيضاً قامت سرية الـ م.د في الفرقة الأولى بتدمير مدفع 23 مم بصاروخ تاو مضاد للدروع و استهدفت عدد من عناصر النظام أثناء انسحابها بصاروخ فاغوت أوقعت عدد منهم بين قتيل و جريح

يذكر أن محاور عدة في ريف اللاذقية تشهد إشتباكات يومية إضافة لقصف متواصل يطال بعضه الشريط الحدودي مع تركيا حيث مخيمات النازحين الفارين من المعارك و القصف في ريف اللاذقية .