اخبار سوريا

معركة تحرير المطار .. هل ستُأتي أُكلها أم ستنتهي كسابقاتها من المعارك !

معركة تحرير مطار دمشق التي أُعلن عنها مساء يوم الأربعاء الماضي والتي تقودها الجبهة الإسلامية بقيادة قائد جيش الإسلام “زهران علوش” تعيد هذه المعركة للأذهان معركة تحرير مطاحن “الغزلانية”  التي جرت أوائل شهر آب /أغسطس من العام المنصرم ،والتي انتهت بسيطرة المجاهدين على المطاحن، و راح ضحيتها العشرات من المجاهدين وما لبثت في أيديهم سوى  يومٌ واحد و تمكّن النظام من استعادتها.

و تعدّ المطاحن نقطة استراتيجية دفاعية لحماية المطار، كما أنّها تطلّ إلى قرى مثل المرج والغسولة و الغزلانية والمنصورة بسبب ارتفاعها الشاهق.

بالإضافة إلى المطاحن تعتبر كل من بلدتي الشبعا و حتيتة التركمان اللتان تطلّان على طريق دمشق الدولي من أهم النقاط الاستراتيجية العسكرية في المنطقة ،حيث تمكّن النظام من استعادتها من أيدي الثوّار بعد معارك عنيفة في كلٍ منهما

وتبرز أهميّة معركة تحرير المطار التي تشنّها الجبهة الإسلامية الآن في قطع طرق الإمداد الأجنبية للنظام السوري القادمة من إيران و روسيا على وجه الخصوص ، حيث بات مطار دمشق الدولي المدني بالأساس مطاراً عسكريّاً تصل من خلاله الإمدادات العسكرية والبشرية، وقد عُرف عن المقاتلين التابعين للنظام في المناطق المحيطة بالمطار أنّ معظمهم من الشيعة القادمين من خارج البلاد ،وبينهم لبنانيين وإيرانيين وعراقيين بالإضافة إلى خبراء روس ،وتعتبر منطقة مساكن نجها مقرّاً لهم .
ريف دمشق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى