قتلى وجرحى بينهم جندي تركي في اشتباكات بين “قسد” والجيش الوطني شمالي حلب
قتلى وجرحى بينهم جندي تركي في اشتباكات بين “قسد” والجيش الوطني شمالي حلب
اندلعت اشتباكات تخللها قصف مدفعي واستهداف بالصواريخ الحرارية بين ميليشيا “قسد” والجيش التركي مدعوماً بمقاتلي الجيش الوطني على خطوط التماس بين الطرفين بالقرب من مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، الأمر الذي أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى بينهم جندي تركي.
قصف مدفعي واشتباكات
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب الشمالي “زين علي” إنَّ عناصر ميليشيا “قسد” استهدفوا حاجز الشط التابع للشرطة العسكرية والواقع بالقرب من مدينة أعزاز بقذائف المدفعية الثقيلة، ما نتج عنه عدة إصابات في صفوف عناصر الشرطة العسكرية.
وأضاف مراسلنا أنَّ المدفعية التركية المتمركزة في القواعد العسكرية بمحيط مدينة عفرين ردت على مصادر القصف واستهدفت مواقع ميليشيا “قسد” في كل من مطار منغ وبلدة مرعناز، بالتزامن مع استهداف “قسد” للطريق الواصل ما بين مدينتي اعزاز وعفرين، ما أدى إلى انقطاع الطريق بشكل مؤقت.
ولفت مراسلنا إلى أنَّ القصف التركي أدى إلى مقتل عدد من عناصر “قسد”، كما أعلن الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري عن تدمير جرافة “تركس” أثناء محاولته رفع الأنقاض عن قتلى عناصر “قسد”.
وأشار مراسلنا إلى أنَّ المنطقة شهدت تحليقاً مكثفاً لطيران الاستطلاع التركي بهدف رصد مواقع ميليشيا “قسد” وتحركات عناصرها.
قتيل وجرحى أتراك
قال مراسلنا إنَّ عناصر ميليشيا “قسد” استهدفوا مدرعة تركية بصاروخ موجه بالقرب من حاجز الشط، ما أدى إلى مقتل جندي تركي وإصابة 3 آخرين بجروح طفيفة بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.
ونوّه مراسلنا إلى أنَّ المدرعة التركية التي تم استهدافها كانت ضمن دورية متجهة إلى اجتماع مع الضباط الروس في مرعناز، الأمر الذي أدى إلى إلغاء الاجتماع.
والجدير بالذكر أنَّ استهداف المدرعات التركية من قبل عناصر “قسد” هو الثاني خلال هذا الشهر، حيث استهدف عناصر الميليشيا في التاسع عشر من الشهر الحالي مدرعتين تابعتين للجيش التركي بصواريخ موجهة أثناء عودتهم من اجتماع لضباط أتراك وروس في مرعناز، ولكن لم يتمكنوا من إيقاع إصابات في صفوف الجنود الأتراك.
