فصيل بعفرين يتّهم “قسد” بالتعاون مع “داعش” في تنفيذ العمليّات الأمنيّة، وقيادي يُعلّق على تزايد التفجيرات!!
تعرّض القيادي “أبو عبدالله الزربة” قائد قاطع عفرين التابع لـ (لواء الشمال) مساء اليوم الثلاثاء لمحاولة اغتيال عبر مجموعة مجهولة يُرجّح أنها تابعة لـ ميليشيات الوحدات الكردية النشطة في المنطقة، وذلك عبر زرع عبوة لاصقة في سيارته الخاصّة، وتم تفكيكها من قبل كتيبة الهندسة، وفقًا لـ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “زين علي“.
وفي حادثة مماثلة، استهدفت عبوة ناسفة سيارة القيادي “محمد عواش” أحد قيادات فصيل (فيلق الشام)، في مدينة “الأتارب” الواقعة غربي حلب، وتسببت بوقوع أضرار مادية.
فيما قُتل “محمد رحال” أحد كوادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) وذلك إثر انفجار عبوة ناسفة في بلدة “جنديرس” بريف عفرين شمالي حلب، كانت موضوعة أما أحد المساجد في المنطقة، كما أنَّ رحال أحد مهجّري الغوطة الشرقية.
ومن جانبه، صرّح المكتب الإعلامي في (لواء الشمال) لـ وكالة “ستيب الإخبارية” أنَّ الأحزاب الانفصالية المتمثلة بحزب (pkk_ pyd) “حاولت اغتيال عناصر وقيادات من المعارضة، وخاصّة بعد معركة (غصن الزيتون) التي تمَّ من خلالها تحرير مدينة عفرين وقراها من هذه الميلشيات الانفصالية”.
وأضاف، شهدت عفرين تحرّكات في الآونة الأخيرة لـ لخلايا ميلشيا حزب “pkk” وكان آخرها محاولة اغتيال قائد قاطع عفرين “ابو عبد الله” الزربة في لواء الشمال، عبر زرع عبوة لاصقة شديدة الحساسية موصولة بمروحة السيارة و ملصوقة تحت مقعد السائق، وعند مشاهدة الجسم الغريب قام القيادي بإبلاغ كتيبة الهندسة وتفكيك الألغام ، والتي بدورها قامت بتفكيك العبوة التي كانت موصولة بصاعقين، وهو الأسلوب المعتمد لـ تنظيم الدولة، مما يدل على تعاون وثيق ما بين ميلشيا حزب “pkk” و تنظيم الدولة تجلّى هذا التعاون بعملية زرع العبوات الناسفة والألغام.
وتواصلت وكالة “ستيب الإخبارية” مع “معتز رسلان” القيادي في الجيش الوطني، لمعرفة سبب تزايد عمليات الاغتيال عقب انتهاء العمليّة الأمنيّة التي شنّتها القوّات التركية بدعم من الجيش الوطني، والذي قال: في أي منطقة ممكن أن تتواجد “خلايا” تعمل سرًا على اغتيال بعض القادة، كما أنَّ بعض الفرق الأمنية تعمل في البحث والتحري عن هذه الخلايا، وأمّا عن العملية الأمنية السابقة فقد استهدفت المفسدين، وسنتابع ملاحقة أي شخص يثبت تورطه بأي عملية فساد، وبدورنا أبلغنا القيادات العسكرية والمواطنين تفتيش سياراتهم قبل استخدامها وتحركها، بالإضافة لـ عدم ترك السيارات دون حراسة.
