اخبار سوريا

تقدم لنظام الأسد وميليشياته في ريف “حماة” الشرقي واستعادته لعدة قرى

تمكنت قوات النظام والميليشيات المساندة لها صباح اليوم، السبت الثامن من أكتوبر تشرين الأول الجاري، بعد تمهيد بالقصف الجوي والمدفعي المكثّف من السيطرة على قرية الجنينة الغربية في ريف حماة الشرقي بعد معارك عنيفة مع الثوار لتدور اشتباكات هي الأعنف في محيط قريتي الشعثة و الطليسية  لتفضي بسيطرة قوات النظام عليهما، بالإضافة لقريتي القاهرة و رأس العين وتل الأبيض وتل بيت الأسود والمداجن، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حماة ” علي أبو الفاروق “.

وأشار مراسل خطوة إلى أن السبب الرئيسي في السقوط السريع لهذه الجبهات هي الاقتتال بين تنظيم جند الأقصى وفصيل حركة أحرار الشام في ريف إدلب، والذي انعكس بشكل سلبي على جبهات ريف حماة وحال دون إمكانية إرسال الحركة مؤازرات إلى تلك الجبهات مما أدى لسقوطها السريع.

و في هذا السياق صرّح المحامي رضا الصطيف رئيس المكتب السياسي للفرقة الوسطى في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” قامت قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية بتاريخ 6-10-2016  بهجمة شرسة على محور حماه الشرقي، ترافق ذلك مع تمهيد بكافة أنواع الأسلحة وتغطية جوية لم يسبق لها مثيل حيث استخدمت القنابل العنقودية والفوسفورية وقصف صاروخي ومدفعي عنيف متبعين سياسة الارض المحروقة، وبتاريخ ٧/١٠ ونتيجة الخلافات التي حصلت بين فصيل أحرار الشام وجند الأقصى تمكنت قوات النظام من استعادة قرية الطليسية والشعثة والجنينة والقاهرة وبعض التلال المحيطة بها، بالإضافة إلى كل من النقرة والخيمة وتلة الأسود ورأس العين،  كان للخلاف الذي حصل دور في تقدم النظام ولكن التقدم كان نتيجة القصف العنيف الذي حصل بكافة أنواع الأسلحة.

رابط الخريطة دقة عالية :
http://i.share.pho.to/4be40f41_o.jpeg

4be40f41_o

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى