نشرت منصة “عين الفرات”، تقريرًا كشفت فيه عن استيلاء الميليشيات الإيرانية على مواقع ومنازل للمدنيين من أهالي البوكمال ودير الزور.

حيث عمدت الميليشيات الإيرانية، بعد سيطرتها بجانب النظام السوري على محافظة دير الزور، إلى اتخاذ مقرات لها، واستولت على المنازل التي تناسبها من حيث الموقع والبناء.

وأوضحت “عين الفرات” أنَّ الميليشيات الإيرانية قامت بمنع أصحاب هذه المنازل من العودة إليها، وأشارت إلى أنّه في بعض الأماكن، سيطرت على أحياء كاملة.

وفيما يلي نستعرض بعض الأماكن التي استولت عليها الميليشيات الإيرانية.

في مدينة البوكمال سيطرت إيران على:

حي الجمعيات والمعروف بجمعيات الحجر، يعتبر معقل رئيسي للمليشيات الايرانية وممنوع على أهالي المنازل الدخول إليها، كبيت طريف الدليمي وبيت عبدالله العايش.

مشفى بدر الذي اتخذه الحرس الثوري الإيراني مقرًا إداريًا لميليشياته، ومحيط مشفى عائشة، حيث يعتبر المشفى مقرًا عسكريًا ومشفى ميداني لهم أيضًا، وفيه مستودع للذخيرة في القبو.

حي الكتف الذي يعتبر مقر لميليشيا حزب الله اللبناني.

منطقة الصناعة وصولًا الى حقل الحسينان والحزام، تعتبر منطقة عسكرية للمليشيات الإيرانية وهو مكان تدريب للمنتسبين الجدد بالإضافة إلى وجود المطبخ الذي يعد الطعام للمليشيات، وتقوم إيران الآن ببناء بعض البيوت الصغيرة بجانب هذا المقر لإسكان عوائل المليشيات.

منطقة القبان أيضًا تعتبر منطقة عسكرية للمليشيات وتم الاستيلاء على عدد من المنازل واتخاذها مقرات لهم.

منطقة المشاهدة وبالتحديد المنطقة المحيطة بجامع عثمان بن عفان والتي تعتبر مربعاً أمنيًا للمليشيات الايرانية.

في مدينة الميادين

تعتبر الميادين المقر الرئيسي للمليشيات الإيرانية التي اتخذت من المناطق القريبة مما يسمى مزار عين علي مقرّات لها.

حي التمو القريب من المزار ، حيث منعت إيران أهالي الحي من العودة اليه وقامت بتحويل الجامع إلى حسينية لممارسة الطقوس الشيعية للمليشيات واتخذت من منزل عباس التمو مقراً رئيسيا لها.

قرية الفاطسة وفيها مقرات كثيرة منتشرة على أطراف القرية. ومنطقة الماكف باتجاه البادية وفيها مقرات مهمة ونقاط حراسة ويمنع الأهالي من الوصول أو المرور فيها وصولاً إلى مقر المدفعية على أطراف الميادين.

مزار عين علي، حيث قامت الميليشيات بالاستيلاء على كل البيوت القريبة من المزار ويعتبر المحج لهم.

وفي مركز مدينة الميادين استولت المليشيات الإيرانية على عدة منازل في شارع الأربعين، أبرزها منزل خليل الشهاب والصيدلي عبدالله نجم السالم ومنزل صبحي الوكاع، والتي تحولت إلى مقرات إيرانية.

في مدينة دير الزور

المقر الرئيسي في منطقة فيلات البلدية، ومنطقة الجفرا القريبة من المطار العسكري تم الاستيلاء على عدد من البيوت وتم اتخاذها مقرات لهم.

منزل في حي الجورة، تم تحويله لمستودع أسلحة تابع للميليشيات الإيرانية، وحي الضاحية يوجد فيلا خلدون الحسين سيطر عليها لواء القدس وأصبحت مقر رئيسي.

منزل بنهاية حي الطب صاحبة عبد الستار أبو أحمد مسيطر عليه لواء القدس و حولته إيران إلى مرآب ومستودع.

و في قرية سويعية القريبة من الحدود العراقية من جهة البوكمال:

استولت إيران على جامع عمر بن الخطاب وحوّلته إلى مقر لها، حيث قامت بإزالة اسم الجامع واتخذت من البيوت المحيطة به مقرات عسكرية