مفخخة تستهدف الثوار في مخيم الرقبان تزامناً مع دخول مساعدات للاجئين
هزّ انفجار ضخم منطقة مخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية في تمام الساعة السابعة إلا ربع مساء اليوم الأحد السادس عشر من أكتوبر تشرين الأول الجاري، تلاه إطلاق رصاص كثيف من قبل الحرس الأردني بالإضافة لقنابل مضيئة وسط حالة رعب بين الأهالي، و تزامن دوي الانفجار مع دخول سيارات مساعدات مقرره للفقراء وكانت بعيدة عن المخيم 3 كيلو متر. بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في المنطقة.
و قال مراسل خطوة بأن الانفجار تبين أنه ناتج عن مفخخة ” سيارة هاي لوكسس ” استهدفت نقطة لـ الجيش العشائر قرب مشفى تابعة لـ الجيش الحر مما أسفر عن مقتل اثنين من الثوار و جرح خمسة آخرين بالإضافة لجرح ثلاثة مدنيين أصيبوا بالشظايا المتطايرة من مكان الانفجار و تم نقلهم إلى أحد النقاط الطبية هناك كما أن أصيب عدد آخر بجروح خطرة نقلوا إلى مشافي الأردن.
و من المحتمل أن المفخخة دخلت من خلال فتحة للجيش الحر تبعد عن السوق نحو 1 كم وهذه الفتحة مخصصة لدخول سيارات الجيش الحر ولا يوجد عليها رقابة وهذه الفتحة يقابلها المشفى القديم وهو عبارة عن سواتر ترابية وفي منتصفها خيم للثوار من جيش العشائر وكان مكانها كرفانات طبية تم نقلها منذ 3 أسابيع وأصبحت تسمى المشفى القديم،
مشيراً إلى أنّ الذي قام بالتفجير هدفه إعاقة دخول المساعدات إلى المخيم و المساعدات دخلت عن طريق الشيخ أبو بدر راكان المسؤول العام لجيش العشائر وهي عبارة عن كرفانات مقدمة لأشخاص قاموا بدورة شؤون مخيم لجعلها مكان للإدارة و 1000 طرد معونة منظفات للفقراء من النازحين و تأتي هذه الخطوة من أجل إقامة حجة لطرد النازحين من الركبان خاصة بعد طلب الحكومة الأردنية إخلاء اللاجئين لمخيم الرقبان ونقله إلى الأراضي السورية في وقت سابق، بحسب الأهالي ، و أشار مراسل الوكالة إلى أنّ الجيش الحر قام بقطع الإنترنت عن المخيم مع حالة استنفار للثوار و لحرس الحدود الأردني في المنطقة.
