درعا تتسلم قتلى من أبنائها على جبهات إدلب، وقوّات الأسد تعثر على مستودع ذخيرة للمعارضة

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “محمد العبدالله” أنَّ قوّات النظام عثرت على مغارة تحوي كميّات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، كانت مستودع أسلحة خاص بأحد فصائل المعارضة، في مدينة “اللجاة” بالقرب من قرية “ايب”، وذلك بعد أن قام أحد عناصر التسويه بالتبليغ على المستودع.

وأضاف مراسلنا، أنَّ قوّات النظام والميليشيات المساندة لها والمتمثّلة بـ عناصر (الأمن العسكري)، شنّت عصر اليوم الأحد حملة دهم واعتقال، طالت قرى منطقة “حوض اليرموك”، دون معرفة الأسباب.

فيما، قُتل ثلاثة عناصر من أبناء مدينة نوى بريف درعا الغربي، من فصائل (القوّات الرديفة) المنضوين ضمن صفوف الفرقة الرابعة، ممن أبرموا تسوية مع النظام السوري، وذلك على أحد خطوط الجبهة في محافظة إدلب.

ويوم أمس السبت، أبلغت قوّات النظام نحو 80 شابًا من أبناء بلدتي “تسيل، سحم الجولان” بالإضافة إلى بعض القرى في الريف الغربي لـ درعا، بضرورة تجهيز أنفسهم للالتحاق بالخدمة الإلزامية في صفوف قوّات جيش النظام السوري.

وفي السابع والعشرين من نوفمبر الفائت، شهدت محافظة درعا توترات بين قّوات النظام ومقاتلي (الفصائل الرديفة) جرّاء استمرار نقض اتفاق المصالحة بين الطرفين، حيث قام عدد من العناصر المنتميين للفرقة الرابعة بريف درعا الغربي بقطع طريق “اليادودة” بدرعا، وأعلنوا إضراباً وعصياناً ضدَّ قرارات الفرقة الرابعة، وذلك بعد أن تم تبليغهم من قيادة الفرقة بضرورة سحبهم إلى جبهات الشمال السوري للالتحاق بالمعارك الدائرة هناك، كما جرى اشتباك محدود بينهم وبين حاجز الضاحية التابع للفرقة الرابعة.