إطلاق نار إسرائيلي على مسلّحين للنظام اقتربوا من الجولان
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، النار على مسلَّحين مواليين لنظام الأسد كانوا يُحاولون عبور هضبة الجولان السوريَّة المحتلة، مساء أمس الأحد، في حادثة تُعتبر الأولى من نوعها منذ سيطرة قوّات النظام والروس على الجنوب السوري في تموز / يوليو الفائت.
وقال الجيش في بيان اليوم الاثنين: “رصد جنودنا مسلّحين مشتبهين وهم يعبرون (خط ألفا) إلى إسرائيل بالقرب من السياج الحدودي السوري في مرتفعات الجولان، وردًا على ذلك، أطلقت قوَّاتنا النار عليهم” مضيفًا: “سنُواصل العمل ضد انتهاكات السيادة الإسرائيلية واتفاقية فصل القوات لعام 1974”.
وأشار البيان، إلى أنَّه لم تقع أيَّ إصاباتٍ من جانب الجيش الإسرائيلي، فيما لم يذكر البيان إذا ما أصيب أحد من المسلّحين، كما لم يعبر المسلَّحون السياج الأمني الفاصل، بينما ألمح أحد قيادات الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، إلى محاولات من قبل عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني للتموضع في الأراضي السوريَّة القريبة من الجولان؛ بحسب موقع “واي نت” الإلكتروني الإسرائيلي.
وفي سياق آخر، تحدَّث مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في القنيطرة “محمد العبد الله” عن مقتل مدني وإصابة آخر جرّاء انفجار لغم أرضي أثناء قيامهما بحراثة الأراضي الزراعيَّة مساء أمس الأحد في مزارع “الأمل وهوا درزي” بريف القنيطرة الشمالي.
يُذكر أنَّ المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين قوَّات النظام وإسرائيل تقع ما بين “خط برافو” الذي يمتد في الجزء الشرقي من مرتفعات الجولان، وتسيطر عليه حاليَّا الشرطة العسكرية الروسيّة، و ”خط ألفا” الممتد في الجزء الغربي من الجولان والواقع تحت إشراف قوَّات الأندوف التابعة للأمم المتحدة.
