اخبار سوريا

“جيش الإسلام والنصرة” يقتحما سقبا استكمالاً لحملة الفساد والمفسدين

جيش الإسلام يقوم بحملة مداهمة لعدد من المقرات التابعة لتنظيم الأنصار والذي يتبع لتنظيم الدولة “على زعمه” بالإتفاق مع عدد من الفصائل العاملة في الغوطة منها جبهة النصرة ، بدءت العملية في ساعات الفجر الأولى من صباح هذا اليوم ، بعد أن قامت عناصر التشكيلات المشاركة بإغلاق الطرق الرئيسية المؤدية الى مدينة سقبا بدئا من مدينة حمورية وصولاً لساحة كفربطنا كما تم تطويق مدينة سقبا بكاملها من جميع مداخلها ومخارجها مع فرض حظر التجول على المدنيين.
خلال الحملة التي قام بها جيش الإسلام سرعان ما بدأ إطلاق الرصاص والاشتباكات بين عناصر من كلا الطرفين وكان حصيلة الاشتباكات مقتل ثلاثة عناصر من الحملة المقتحمة /لتشكيل جيش الإسلام وغيره/ بالمقابل مقتل وجرح عدد من مدينة سقبا احدهما فجر نفسه بعناصر الحملة ، كما تم إلقاء القبض على اكثر من عشرين اخرين من المدينة .
التشكيلات التي هاجمها “جيش الإسلام” و”النصرة” هي /كتيبة أبو عبيدة ابن الجراح بقيادة أبو عدنان سعد الدين، ولواء فسطاط المسلمين بقيادة أبو بشار البوتي والذي سلم نفسه لجيش الإسلام ، ومجموعة بقيادة أمير حوارة الملقب أوسيد/ بسبب وقوفها بوجه النصرة وعدم قبولهم بإعتقال عناصر تنظيم الأنصار والذي يعتبر منشق عن جبهة النصرة بقيادة أبو امير الأردني .
عَّلمنا أن تنظيم الأنصار يواجه مشاكل واتهامات من قبل العديد بسبب عدم طوعه للقضاء الموحد وقيامه بأعمال القتل بحق المدنيين او بما يعرف / قيام الحد او الحدود / .
كما لوحظ خلال الحملة تشبيح من بعض عناصر جيش الإسلام واطلاقهم للرصاص في السماء لتفريق المدنيين بعد ان نعتوهم بالحرمية ورميهم بالحجارة وذلك بسبب ما رئاه الأهالي من مصادرات منها “المواد الغذائية والملابس”.
عند نهاية الحملة تجددت المشادات الكلامية بين عناصر جيش الإسلام والأهالي ولكن في مدينة حمورية تزامناً مع انسحاب سيارات جيش الإسلام من مدينة سقبا المحملة بالمصادرات ، فكان الرد من قبل عناصر جيش الإسلام اطلاق الرصاص بشكل كثيف في السماء لتفريق الأهالي وذلك بسبب نشرهم للسلاح الثقيل والاليات في ساحة حمورية .
912231_

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى