“الهدنة المزعومة” كما أطلق عليها أهالي حي القابون

اسم أطلقه أهالي الحي على هدنتهم بعد ما شاهدوه من إجرام لقوات النظام حتى في ظل الهدنة, ففي حي برزة الهدنة على أكمل وجه في الحي لا اشتباكات بين الطرفين ولا قصف ولا اقتتال, أما في حي القابون يكاد لايمر يوم دون اشتباك او استهداف للحي بقذائف الهاون عدا عن قصف الدبابات أثناء الاشتباك أما طريق الحي الرئيسي فقصته وحدها لها حديث أخر, فإن الطريق الذي تعهدت قوات النظام بفتحه لدخول المواد الغذائية والطبية منذ اول أسبوع للهدنة وحتى الآن لا يزال مغلقاً وفي كل مرة يقال فيها أن الطريق سيفتح يُستهدف الحي بقذائف الهاون بشكل كثيف.

الحي منذ بداية الهدنة وقعت به مجزرتين “الأولى” راح ضحيتها 13 شهيداً ( مجزرة العرس ) و “الثانية” راح ضحيتها 17 طفلاً ( مجزرة المدرسة )  عدا عن الضحايا المتفرقين في القصف وطلقات القناصة, أما شهداء الحي منذ بداية الهدنة وصل عددهم لما يقارب 100 شهيداً وحتى اللحظة وهناك يومياً اشتباكات بين الطرفين وقصف يستهدف الحي عدا حالات القنص من قوات النظام.