واشنطن لن تُشارك باجتماع سوتشي عن سوريا وتدعو لإعادة عملية جنيف

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنّ واشنطن لن تشارك في مؤتمر سوتشي المزمع عقده يومي 30 و31 تموز / يوليو الجاري، وهو يمثّل الاجتماع الدولي العاشر حول سوريا، في إطار منصة أستانة، داعيةً الأطراف في عملية أستانة إلى “إعادة توجيه جهودهم إلى عملية جنيف، ودعم جهود المبعوث الأممي الخاص ستافان دي ميستورا دعمًا كاملًا”.

وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية لوكالة “نوفوستي”: إنّ بلاده لن تُشارك في محادثات أستانة حول سوريا بأيّ صفة رسمية أو مراقب، لكنّها ستواصل التعاون مع الأمم المتحدة أو الجهات الأخرى، بما فيها روسيا، لتشجيع كلّ الجهود الممكنة الرامية لدفع التسوية السياسية نحو الأمام وفقًا لما ينصّ عليه القرار 2254 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وإعلان الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والروسي، فلاديمير بوتين، في دانانغ”.

مضيفًا لوكالة “سبوتنيك”: “نحن نرحّب بأيّ تخفيف حقيقي للعنف في سوريا يُساعد على تهيئة الظروف لإجراء انتقال سياسي موثوق به، فتركيزنا مستمرّ على التفاوض تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، وتحقيق تقدّم كبير في هذه المفاوضات، فيما تصرف القنوات والأماكن الدبلوماسية الأخرى الانتباه عن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

ويوم أمس، أعلنت الخارجية الروسيّة، عن توجيه دعوة رسميّة لممثلين عن الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماع سوتشي بصفة مراقبين، في إطار منصة أستانة بمشاركة نواب وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا بصفة الدول الضامنة، ووفدين من النظام والمعارضة في سوريا، ومراقبين من الأمم المتحدة والأردن. ومن المتوقّع أن روسيا ستركّز على الأوضاع الإنسانية في سوريا وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

المصدر: (وكالات روسيّة)