“تل أبيب أيضاً أرض المسلمين” رسالة جديدة من الظواهري
وجّه زعيم تنظيم القاعدة، الدكتور “أيمن الظواهري” في كلمة صوتية، ضمن “سلسلة رسائل مختصرة لأمة منتصرة” بثّتها مؤسسة “السحاب” اليوم الاثنين، رسالةً تحت عنوان “تل أبيب أيضًا أرض المسلمين” أكد فيها على وجوب “خوض معركة الوعي قبل معركةِ السلاحِ، والتحرّر من الأوهامِ، وإدراك مُخطّطاتِ الأعداءِ، وعدم التراجعَ أمامَها”.
وحول الضجة الكبرى على قرارِ أمريكا بنقلِ سِفارتِها من تلِ أبيبَ إلى القدسِ الشرقيةِ، أوضح، أنّ “كلَ دولِ العالمِ الإسلاميِ الأعضاءِ في الأممِ المتحدةِ قد اعترفت بإسرائيلَ بتوقيعِها على ميثاقِ الأممِ المتحدةِ، الذي يؤكدُ على وحدةِ وسلامةِ أراضي كلِ دولةٍ من دولِها، بما فيها إسرائيلُ، ورضُوا بالتحاكمِ لقراراتِ مجلسِ الأمنِ والجمعيةِ العامةِ، بما فيها قرارُ التقسيمِ لعامِ ألفٍ وتِسعِمائةٍ وسبعةٍ وأربعين وقرارِ مائتين واثنين وأربعين وغيرِها من سلسلةِ قراراتِ الهزيمةِ والاستسلامِ، وأقام الكثيرُ منهم العَلاقاتِ العلنيةَ والسرّيةَ مع إسرائيلَ، ورضُوا بأن تكونَ تلُ أبيبُ والقدسُ الغربيةُ عاصمةً لإسرائيلَ، رغمَ أنّها أرضٌ إسلاميةٌ يحرمُ التفريطُ فيها لليهودِ”.
وقال: إنّ الرئيس الأمريكي ترامب “كان واضحًا وصريحًا، وكشف الوجهَ الحقيقيَ للصليبيةِ المعاصرةِ، التي لا يُجدي معها التراجعُ والمهادنةُ، ولا يقاومُها إلا الدعوةُ والجهادُ”. مضيفاً: أنّ “الطريقُ لتحريرِ فِلسطينَ وكلِّ ديارِ الإسلامِ لتحكيمِ الشريعةِ وإقامةِ الخلافةِ، هو طريقُ الدعوةِ لحاكميةِ الشريعةِ، والوحدةِ حولَ كلمةِ التوحيدِ، والجهادِ في سبيلِ اللهِ، وخوضَ معركةَ الدعوةِ والجهادِ كأمةٍ واحدةٍ على جبهاتٍ متعددةٍ، لا كجماعاتٍ متفرقةٍ متراجعةٍ أمام إملاءاتِ أكابرِ المجرمين، حِرصًا على الحصولِ على مكسبٍ ضئيلٍ، أو خوفًا من التصنيفِ، فهذا الطريقُ خسارةِ الدينِ والدنيا”. بحسب قوله.
