التصعيد بدرعا مستمر.. مجزرة في طفس، وقتلى جدد لحزب الله
يواصل نظام الأسد حملته العسكرية على محافظة درعا، والتي تعتبر ضمن اتفاق أستانة لخفض التوتر، بشكل مكثّف لليوم الثالث على التوالي، حيث شنّت طائرات روسية و سورية عدة غارات جوية على مدينة طفس في ريف درعا الغربي، ظهر اليوم الاثنين الخامس من يونيو/حزيران الجاري، والعاشر من شهر رمضان، مما تسبب بوقوع مجزرة راح ضحيتها كحصيلة أولية عشرة قتلى مدنيين بينهم ثلاثة جثثهم متفحمة داخل سيّارة وجثة أخرى على دراجة نارية، و العديد من الإصابات بعضهم بحالة حرجة . بحسب مراسل وكالة ” ستيب نيوز ” في درعا .
و قال مراسلنا إنّ الغارات الجوية طالت صباح اليوم طالت السهول الشرقية لمدينة الحارة و محيط تل أم حوران جنوبي مدينة جاسم و تل المطوق جنوبي مدينة إنخل، في حين كثّفت قوات النظام قصفها هذه الظهيرة على أحياء مخيم درعا بدرعا المحطة بأكثر من عشرين برميلاً متفجراً ألقتها المروحيات و أربعين صاروخ أرض أرض نوع فيل مع تحلق مستمر للطيران الحربي في سماء المنطقة .
و بعد إعلانها بالأمس عن قتل عشرة في صفوف ميليشيا حزب الله اللبناني أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص التابعة لقوات المعارضة عن مقتل ثمانية آخرين من مقاتلي الحزب خلال معارك حي سجنة شمال حي المنشية يوم أمس مشيرةً إلى أنّ النظام قام الليلة الماضية بسحب الجثث التابعة لإيران فقط والتخلي عن جثث ميليشياته و منها قتلى من الفرقة الرابعة ، كما تمكنّت المعارضة من صد محاولة تقدم للنظام و ميليشياته، على خط النار شرق مخيم درعا .
