اخبار سوريا

قيادي كردي يشرح لـ”ستيب” عملية “غصن الزيتون” ويردّ على الاستنكارات

في اليوم الثاني من الهجوم البرّي ضمن معركة “غصن الزيتون” التي انطلقت، مساء السبت، سيطرت القوّات التركيّة وفصائل درع الفرات
اليوم الاثنين الثاني والعشرين من يناير / كانون الثاني الجاري، على تلة “الشيخ هروز” شمال عفرين وعلى قرى “شيخ وباسي ومرصو وحفتار” في ناحية بلبل شمال “عفرين” في ريف حلب الشمالي، بعد معارك مع قوّات سوريا الديمقراطية، وبدأ حالياً هجوم برّي من محور مدينة “أعزاز”.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال القيادي الكردي “آزاد شعبو” قائد سرايا الاقتحام في “جيش النخبة”: إنّ “محاور الاقتحام هي ستة ممتدة على الشريط الحدودي الواصل بين بلدة أطمة شمال إدلب ومدينة أعزاز شمال حلب، وحقّقنا مع القوّات التركية نتائج جيّدة ومن محور جيش النخبة تمّت السيطرة على ست قرى وتلتين تكشفان عن قرى بعيدة، مع استمرار الاشتباكات وسط تصدّي من الطرف الآخر”.

وحول ردّة فعل الأهالي بعد دخول المقاتلين إليها، أوضح: أنّ “الأهالي يعانون من اضطهاد، ونحن أتينا لتخليصهم من ظلم الأحزاب الانفصالية التي تروّج عبر الإعلام عن وقوع ضحايا واستخدام صور مفبركة من مجازر سابقة، لكسب التعاطف العالمي، وتنفي تقدّمنا إلى القرى، لكن الإثباتات لدينا من صور ومقاطع مصوّرة داخل القرى المحرّرة، ونحاول إيقاف القصف المدفعي كما أنّ القصف الجوّي لم يستهدف سوى المواقع العسكريّة، واقتحامنا عبر المشاة والتسلّل حرصاً على سلامة المدنيين، وسنبث مقابلات معهم ليثبتوا ذلك، وأصدرنا بياناً طالب المدنيين في عفرين بالخروج منها كي لا يحدث معهم كما حدث في الباب أو الرقة وغيرها”.

أمّا عن التنسيق مع القوّات الخاصة التركية، فأكد القيادي أنّه “مثل التنسيق السابق والاستراتيجية ضمن عملية “درع الفرات” التي كانت ضد تنظيم الدولة بريف حلب، من خلال دعم لوجستي تركي من سلاح ثقيل وغطاء جوّي وفرق هندسة، ومشاة من الجيش الحرّ”.

وفي سؤالنا عن استنكارات لمعركة عفرين من أواسط الثورة والغالبية يرفض ذلك ويطلب إيقاف المعركة ؟ فعلّق شعبو بقوله: إنّ استنكروا القصف، “فنحن لا نقصف سوى المواقع العسكرية والطيران التركي يقصف عبر إحداثيات القادة الميدانيين على الأرض، ولماذا لم يحدث استنكار عندما سيطرت الأحزاب الكردية على الأراضي العربية شمال حلب وهجّر قاطنيها !! فنحن (أكراد وعرب) لا نعتدي عليهم، بل نحاول استرجاع أراضينا التي فشلت المفاوضات بذلك”.

في حين قُتل اليوم، مقاتل من درع الفرات “محمد أحمد طويل قرو” من أبناء أعزاز على جبهة “كفر خاشر” جنوبي المدينة، كما شّيعت الوحدات الكردية، ظهر اليوم، (12) قتيلاً في مدينة عفرين، قالت: إنّ “عشرة منهم مدنيون”.
ويوم أمس، سيطر المقاتلون على قرى “شنكال – آده مانلي – كورني – بالي” شمال عفرين وعلى أربع تلال استراتيجية في ناحيتي “شيخ حديد وراجو”، بالإضافة إلى “مزراع كيتا – كوردو – بينو”، فيما يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزاته العسكرية إلى الحدود السورية.

شاهد تقدّم قوّات درع الفرات شمال عفرين واشتباكات محتدمة مع قسد.
#يوتيوب: https://youtu.be/HdLvarUnrgU
IMG 22012018 145024 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى