مجزرة جديدة لقوات النظام في قرية سمعان أبين غربي حلب

يستمر نظام الأسد بقصفه لأهالي حلب، وارتكابه المجازر بحقهم مع تمديده للهدنة المزعومة التي أعلنها أول أيام عيد الفطر لمدة 72 ساعة حيث جددها بـ 72 ساعة أخرى يوم أمس، بحسب إعلام النظام، و التي لم تدخل حيذ التنفيذ أصلاً، حيث قام النظام بارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين في قرية سمعان أبين، و يطلق عليها الأهالي اسم أبين، وهي تقع آخر قرية بريف حلب الغربي، وتبعد عن مدينة الأتارب خمسة كيلو متر فقط المتاخم لطريق بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، وهي قرية آمنة تشهد هدوءاً نوعاً، وهي قرية محاطة بعدة مخيمات للنازحين من أرياف حلب، وحماة .

وقال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حلب تعرضت لقصف جوي من الطائرات الحربية السورية، و يعتقد أنها روسية بالصواريخ الفراغية في حوالي الساعة الخامسة عصر اليوم الأحد العاشر من يوليو تموز الجاري، واستهدف القصف داخل القرية تجمع سكاني لأهالي بلدة طيبة الإمام النازحين من ريف حماة، أسفر القصف عن وقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها حوالي العشرين قتيلاً، وعشرات الجرحى معظمهم أطفال، و نساء، و سارع فريق الدفاع المدني إلى إسعاف الجرحى، و انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، وتم إسعاف بعض المصابين إلى مشافي دولة تركيا القريبة.

يذكر أن قرية أبين تعرضت لقصف جوي في وقت سابق، كما تعرض مخيم الكمونة الذي لا يبعد كثيراً عن قرية أبين، لقصف مماثل، و حدوث مجزرة بحق قاطني المخيم، وتبادلت الحكومة السورية، و الروسية التهم فيها ليحظى القتلى حينها باستنكار من بان كيمون مع عدم تحديد من الذي قام بالمجزرة حينها بتاريخ 5-5-2016.