اخبار العالم العربياخبار الامارات

أمريكا تنقل قواتها لقطر وتضع عينها على دولة عربية أخرى بعد قرار “حازم” من الإمارات

أفادت “وول ستريت جورنال” بأن البنتاغون قد أعاد تمركز قواته الجوية في قطر لتجنب القيود المفروضة على العمليات الجوية من قاعدة في الإمارات، والتي استخدمتها الولايات المتحدة لفترة طويلة.

 

وفي فبراير، أخبرت الإمارات الولايات المتحدة بأنها لن تسمح بعد الآن بإجراء ضربات جوية من قاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي ضد أهداف في اليمن والعراق.

 

وذكرت الصحيفة أن هذا القرار دفع القيادة الأمريكية إلى نقل طائرات إضافية إلى قاعدة العديد الجوية في قطر، وهي دولة خليجية لم تفرض قيودًا مشابهة.

 

وتلفت “وول ستريت جورنال” الانتباه إلى التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وبعض دول الخليج التي تستضيف القوات الأمريكية، والتي تخشى الانجراف إلى صراع إقليمي مع استمرار الحرب في غزة.

 

وفقًا لـ”بوليتيكو”، تسعى بعض الدول العربية، بما في ذلك الإمارات، إلى تقييد استخدام الولايات المتحدة للمنشآت العسكرية لشن غارات جوية في المنطقة.

 

FB IMG 1714746744510

وتمتلك الولايات المتحدة حق الوصول إلى العديد من القواعد العسكرية في الشرق الأوسط وقد استخدمتها مؤخرًا لشن ضربات جوية في العراق وسوريا واليمن.

 

كما اعترضت الولايات المتحدة طائرات مسيرة وصواريخ فوق البحر الأحمر وفي المجال الجوي للأردن ودول أخرى.

 

ومع تزايد التوترات الإقليمية، يشير المسؤولون إلى أن الإمارات تشعر بقلق متزايد من احتمال استهدافها من قبل وكلاء إيران إذا اعتُبرت مساهمة في العمليات العسكرية الأمريكية.

 

وردًا على قرار منع الطائرات الأمريكية من شن غارات جوية، أوضح مسؤول إماراتي للصحيفة أنه تم فرض قيود على الضربات ضد أهداف في العراق واليمن كجزء من الدفاع عن النفس.

 

وأضاف المسؤول أن القرار جاء بعد تأخر الولايات المتحدة في الدفاع عن الإمارات بعد تعرضها لهجمات من ميليشيات في العراق واليمن في أوائل 2022.

 

ووفقًا لمصدر مطلع، نسقت الولايات المتحدة مع قطر لنقل طائرات مقاتلة إضافية وطائرات استطلاع وطائرات مسيرة مسلحة إلى قاعدة العديد الجوية.

 

وأفاد مسؤولون أمريكيون أنه بالإضافة إلى نقل العمليات إلى قطر، تفكر الولايات المتحدة في تنفيذ ضربات من جيبوتي.

 

وتُعتبر قاعدة العديد الجوية في قطر أكبر قاعدة في المنطقة وتضم حوالي عشرة آلاف جندي أمريكي، بالإضافة إلى مركز القيادة الإقليمي للقوات الجوية الأمريكية.

 

وتأسست القاعدة في عام 2005 عندما كان الأمريكيون يبحثون عن قاعدة بديلة بعد أن طُلب منهم مغادرة السعودية عقب هجمات 11 سبتمبر.

 

ولطالما كان لدى الولايات المتحدة آلاف الجنود في منشآت عسكرية في الإمارات والكويت وعمان وأماكن أخرى في الشرق الأوسط.

 

أمريكا تنقل قواتها لقطر وتضع عينها على دولة عربية أخرى بعد قرار "حازم" من الإمارات
أمريكا تنقل قواتها لقطر وتضع عينها على دولة عربية أخرى بعد قرار “حازم” من الإمارات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى