عملية اجتياح للسيطرة على مدينة الباب خلال الساعات القادمة
بعد مرور اثني عشر يوماً على المعارك بين قوات درع الفرات و تنظيم الدولة داخل مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، وكثرة التصريحات للرئيس التركي و مسؤولين عدة في تركيا عن أمر السيطرة على المدينة الذي بات وشيكاً.
أفاد المقدم ” عبد المنعم ” قائد الفرقة الشمالية والمنضوية في غرفة عمليات حوار كلس في ريف حلب في تصريح خاص لوكالة خطوة الإخبارية بأنّ في الساعات القليلة القادمة ستبدأ قوات درع الفرات باجتياح كامل لمدينة الباب شرق حلب حيث تم تجميع كافة القوات العاملة بالريف الشمالي و نتوقع السيطرة الكاملة خلال يوم الغد.
و قال إنّ بعد السيطرة على مدينة الباب سيكون الهدف المباشر هو مدينة منبج للسيطرة عليها و إخراج قوات سوريا الديمقراطية منها و أيضاً مدينة تل رفعت و دير جمال و كافة القرى العربية التي احتلتها قسد و طردت أهلها الذين يقدر عددهم بمئة و خمسين ألف نسمة منها و هم يقطنون حالياً في مخيمات بريف حلب الشمالي.
و أضاف المقدم أنه و بالطبع العمل بالتشارك مع القوات التركية و بمؤازرة الطيران و المدفعية و الأسلحة الثقيلة للتمهيد مشيراً إلى أنّ لدى التواصل مع قنوات المعلومات التي لدينا في مدينة الباب حيث باتت خالية تماماً من المدنيين لهذا قررنا اقتحامها فلم يعد هناك مدنيين تتخذهم داعش دروعاً بشرية.
و أشار القيادي إلى أنّ الظروف الجوية تحسنت و تساعد بشكل كبير على العمل العسكري ليلاً نهاراً حيث كانت الثلوج و السيول تعيق التقدم نحو الباب.
ومن جانب آخر ذكر القيادي إنّ اشتباكات تدور بشكل يومي ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تحاول التسلل من محور بلدات مرعناز و كفركلبين و جبرين باتجاه الشيخ عيسى والمناطق الخاضعة لسيطرتها شمال حلب، حيث سيتم تطهير هذه المنطقة العربية منهم و بات أمراً محسوماً هناك مناوشات دائمة ورمايات مدفعية بين الطرفين.
