رسالة مقاتل قسامي تثير تفاعلاً كبيراً على التواصل الاجتماعي.. وحماس تغير من لهجتها
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصفحات الإخبارية، مساء اليوم الثلاثاء، صورة لرسالة مكتوبة بخط اليد، تركها مقاتل قسامي داخل إحدى المنازل المخلية في غزة، أثارت تفاعلاً كبيراً.
رسالة مقاتل قسامي تثير تفاعلاً
وجاء في الرسالة: “أهل البيت الكرام، سامحونا، لقد استخدمنا بعضاً من مقتنياتكم من مأكل وملبس وذلك للضرورة”.
وأضاف المقاتل: “نسأل الله السلامة للجميع، إخوانكم في كتائب الشهيد عز الدين القسام”.
ولاقت صورة الرسالة، تفاعلاً كبيراً بين النشطاء على منصة إكس، وأشادوا بـ”الأخلاق العالية” التي يتمتع بها مقاتلو كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية.
على صعيدٍ متصل، أعلنت كتائب القسام، اليوم الثلاثاء، في بيان استهداف 7 آليات عسكرية إسرائيلية في محيط مجمع الشفاء.
وأضاف البيان: “تمكن مجاهدو القسام من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال بقذيفة «TBG» وأوقعوهم بين قتيل وجريح في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة”.
سياسياً؛ أكد وليد الكيلاني المسؤول الإعلامي بحماس، أن الحركة لا تزال بانتظار الرد الإسرائيلي على مقترحها الخاص بالمفاوضات الذي قدمته إلى الوسطاء يوم الخميس الماضي، متهماً إسرائيل بالمراوغة ومحاولة كسب الوقت.
وقال لوكالة أنباء العالم العربي: “إذا جاء هذا الرد إيجابياً فقد نذهب إلى اتفاق، ولكن إذا جاء هذا الرد سلبياً فقد تتعثر الأمور ونصل إلى طريق مسدود”.
وشدد على أن المحادثات جارية، وأعاد التأكيد على أن إسرائيل وراء عرقلة التوصل إلى اتفاق.
كما أردف: “نقول إن المحادثات والمشاورات ما زالت جارية، ولكن من يعرقلها هو الجانب الإسرائيلي، والدليل على ذلك أن نتنياهو قام اليوم باستبعاد بيني غانتس (الوزير بمجلس الحرب) من المفاوضات، وقبلها لم يرسل وفداً إلى القاهرة لإكمال المفاوضات”.
وأكمل: “كلما اقتربنا من التوصل إلى اتفاق تحصل مجازر، رأينا سابقاً مجزرة دوار النابلسي والبارحة مجزرة مستشفى الشفاء، وهكذا دأب العدو، وخلافاتهم الداخلية هي التي تحول دون التوصل إلى اتفاق”.
وأوضح أن الحركة لم تغير ثوابتها التي أعلنتها من قبل بخصوص التفاوض.
ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعثرت المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر في مرحلة إطار المفاوضات دون أن تصل إلى صياغة تفاصيل الاتفاق الفعلية.
وأحرزت الجهود الحالية تقدماً الأسبوع الماضي حين ردت حماس على إطار لاتفاق بشأن إطلاق سراح محتجزين اقترحته الولايات المتحدة وقطر ومصر.
