قصفٌ مكثّف يستهدف ريف حماة، و67 برميل حصيلة الشهر الفائت
شنّت الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري منذ صباح اليوم السبت الثامن من سبتمبر / أيلول الجاري، غارات جوّية استهدفت المناطق التابعة لـ سيطرة المعارضة في ريف حماة، وبحسب “علي أبو الفاروق” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة قال: إنَّ الطيران المروحي التابع للنظام السوري ألقى عشرات البراميل المتفجرة استهدفت الأحياء السكنية في مدينتي “كفرزيتا ، اللطامنة” بالإضافة لـ قرى “الزكاة ، الصياد” بريف حماة الشمالي، وتزامن ذلك مع قصفٍ مدفعي وصاروخي مكثّف بعشرات الصواريخ استهدف ذات المناطق مصدرها المعسكر الروسي جنوب مدينة “حلفايا”.
وأضاف، أنَّ قوّات النظام المتمركزة في حواجز بلدتي “حيالين ، النحل” استهدفت بالمدفعية الثقيلة بلدة “قلعة المضيق” أسفرت عن مقتل شخص مدني، بالإضافة لاستهداف أطراف قرية “الشريعة” بريف حماة الغربي، كما استهدفت قوّات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية كلاً من قرى “المستريحة، الخالدية، ميدان غزال، العريمة” القريبة من النقطة التركية بقرية “شير مغار” في ريف حماة الشمالي الغربي.
ومن جانبها، ردّت قوّات المعارضة باستهداف مواقع قوّات النظام المتواجدة داخل مدينتي “سلحب ، السقيلبية” بريف حماة الغربي، بعدد من صواريخ نوع (غراد)، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر بعد.
وعلى صعيد متصل، وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان خلال تقريرها الدوري ما لا يقل عن (67) برميلاً متفجراً ألقاها النظام السوري خلال شهر أغسطس / آب الماضي، وقال التقرير إنَّ البراميل المتفجرة تسببت بمقتل سبعة مدنيين بينهم طفلان وامرأة، قتلوا جميعهم في محافظة إدلب.
وبحسب تقرير الشبكة فإنّ البراميل توزّعت على الشكل التالي: (53) برميلاً متفجراً في محافظة إدلب، (8) براميل في درعا، (6) براميل في حماة، جميعهم استهدفوا الأحياء السكنية والمراكز الحيوية المدنية، لترتفع بذلك حصيلة البراميل المتفجرة التي ألقتها قوّات النظام السوري منذ مطلع عام 2018 حتى الشهر الجاري إلى (3503) برميل متفجر.
