ثوار الساحل يطلقون “معركة عاشوراء” ويحققون تقدماً في ريف اللاذقية
أعلنت فصائل الثوار في ريف اللاذقية بالساحل السوري عن البدء بمعركة جديدة أطلقوا عليها اسم ” عاشوراء ” اليوم الاثنين العاشر من أكتوبر تشرين الأول الجاري و تهدف للسيطرة على عدد من القرى والتلال في محيط بلدة كنسبا في جبل الأكراد و جبل التركمان أيضاً .
و أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في الساحل ” أيمن السعيد ” أنّ المعركة بدأت مع حلول مساء اليوم بتمهيد مدفعي مكثف بقذائف الهاون و الدبابات والصواريخ على نقاط تمركز قوات النظام وقد استطاع الثوار تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم بالإضافة لتدمير دبابة من نوع t55 على تلة الكنيسة في جبل الأكراد حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة على أكثر من محور .
و قال مراسل الوكالة إن الثوار بدؤوا بالتمهيد المدفعي والصاروخي على نقاط النظام في جبل زاهية والربيعة وجبل أبو علي تمهيداً لاقتحامها في جبل التركمان مضيفاً أن الثوار تمكنوا من السيطرة على تلة الملك وعلى تلة المقنص بالقرب من تلة رشا بجبل الأكراد بالكامل و تمكنوا من أسر عدد من عناصر قوات النظام و قتل عدد آخر كما تم تدمير مدفع شيلكا للنظام على تلة غزالة في جبل الأكراد بينما تم مقتل مجموعة كاملة تابعة للنظام و ميليشياته بصاروخ مضاد للدروع على ذات المحور ولا يزال التقدم مستمر .
و أشار مراسل الوكالة إلى أن المناطق التي تهدف المعركة إلى السيطرة عليها هي تلة رشا و تلة الملك وقرى “نحشبا و رشا و مزغلة” وصولاً إلى بلدة كنسبا ذات الموقع الاستراتيجي والهدف الرئيسي للمعركة فيما تشارك في المعركة عدة فصائل ثورية ومنها ألوية صقور الشام وفيلق الشام والفرقتين الأولى والثانية الساحليتين وحركة شام الإسلام وفتح الشام و جيش النصر وغيرها .
و الجدير بالذكر أن الثوار تمكنوا من السيطرة على تلك المناطق بمحاور جبلي الأكراد و التركمان في أواخر شهر حزيران الفائت ضمن ” معركة اليرموك ” لكن كثافة القصف و كثرة الاقتحام حالت دون الثبات عليها بمعارك كر و فر .
