ملخص دمشق و ريفها اليومي 20-4-2018
الوضع العام:
تواصل طائرات النظام وروسيا الحربية والمروحية قصفها منذ يوم أمس، باتجاه مواقع “تنظيم الدولة” في أحياء “التضامن – مخيم اليرموك – الحجر الأسود” جنوب العاصمة دمشق بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، ليبلغ قرابة المئة غارة جوّية، وسط قصف مدفعي وصاروخي وبالهاون يستهدف المنطقة، حيث ورودت معلومات عن خروج “مشفى فلسطين” التابع للهلال الأحمر الفلسطيني عن الخدمة نتيجة القصف الجوّي على المخيم فيما قتل مدنيين وجرح اخرين في مخيم اليرموك جراء القصف اضافة لدمار كبير في المنازل كما استهدف “تنظيم الدولة” نقاط التماس مع “هيئة تحرير الشام”، صباح اليوم الجمعة، براجمات الصواريخ وقذائف الهاون في غرب “مخيم اليرموك وطالت قذائف وصواريخ النظام وميليشياته ذات المنطقة دون إصابات
وفي سياق متصل يشهد حي “الميدان” الدمشقي استنفاراً كبيراً للنظام، فيما تخلوا طرقات الحي من حركة المارة والسيّارات، كما لوحظ منذ مساء أمس حركة نزوح لسكان الحي وخاصة من مناطق “القاعة والبوابة والكوكبي” حيث سُجل سقوط عدة قذائف هاون عليها دون اصابات تذكر
على الصعيد العسكري
تتواصل الاشتباكات العنيفة منذ ساعات على جبهة حي “التضامن” ومخيم اليرموك بين “تنظيم الدولة” و “قوّات النظام” وميليشياتها الفلسطينية في محاولة من الأخير اقتحام الحي من عدّة محاور (شارع دعبول وساحة الحرية ومحور أبنية الإسكان وشارع فلسطين) بالتزامن مع قصف برّي ولاسيما صواريخ أرض أرض وكاسحة ألغام، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين
فيما قُتل ثمانية عناصر من الحرس الجمهوري على جبهة “مخيم اليرموك” خلال الاشتباكات مع التنظيم بالإضافة إلى إصابة أحد قادة الميليشيات الفلسطينية “سائد عبد العال” مع عدد من جنوده فيما قتل أكثر من 30 عنصر من قوات النظام وميليشياته خلال اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة و هيئة تحرير الشام بمحوري التضامن و مخيم اليرموك ودارت اشتباكات، على محور شارعي “راما والثلاثين” في منطقة “الريجة” بالمخيم، بين تحرير الشام، والنظام وميليشياته الفلسطينية في محاولة تقدّم من الأخير بالدبابات، حيث تصدّت الهيئة للمحاولة التي ترافقت مع قصف برّي على المنطقة، وتم مقتل وجرح عدد من المقتحمين، ليعاود النظام محاولة الاقتحام مرة أخرى عصر اليوم
القلمون:
شن الطيران الحربي السوري والروسي عدة غارات جوية بالصواريخ مساء أمس باتجاه مواقع قوات المعارضة في جبال القلمون الشرقي واطراف مدينة الرحيبة ترافقت مع طلعات جوية من الطيران المروحي والبراميل المتفجرة اضافة لقصف مدفعي وصاروخي باتجاه المنطقة دون إصابات تذكر ليتوقف القصف بعدها ساعات الليل تزامن مع مفاوضات بين الجانب الروسي وقوات المعارضة في مدينة الرحيبة للتوصل لاتفاق بخصوص المنطقة حيث افادت معلومات بالتوصل لبنود اجتماع الجانب الروسي مع جميع قادة فصائل المنطقة مجتمعين وجاء فيها وقف اطلاق نار والمباشرة بتسليم السلاح الثقيل تسجيل اعداد الراغبين بالمغادرة وتنظيم خروجهم على عاتق الجانب الروسي نشر الشرطة الروسية على مداخل المدن وعدم دخول الجيش الى المدينة تسوية اوضاع من يرغب من خلال مركز داخل المدينة تشكيل لجنة مدنية مشتركة ثلاثية مهمتها تسيير امور المدينة وحل قضايا المعتقلين والموقوفين تفتيش القوافل لمرة واحدة قبل المغادرة داخل الحافلة ووجود شرطي روسي في كل حافلة وامهال المتخلفين والاحتياط عن الخدمة ستة اشهر وبنود أخرى
في حين دخلت 6 سيارات للشرطة الروسية إلى مدينة الرحيبة اليوم من أجل بدأ الشروط التي تم الاتفاق عليها ضمن المفاوضات ومن أجل استلام السلاح الثقيل من فصائل المعارضة على ان يتم تنفيذ البنود خلال الاسبوع الجاري وفي سياق ثاني وصلت قافلة مهجري مدينة الضمير بالقلمون الشرقي اليوم الى ريف حلب
