ملخص دمشق و ريفها اليومي 18-6-2018
الوضع العام:
تواصل قوات النظام عمليات التدقيق والتفتيش على الحواجز في ضواحي دمشق بحثاً عن الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياط اضافة لدوريات لقوات النظام تجوب بعض الأحياء بين الحين والآخر فيما قامت قوات النظام برفقة ضباط وفعاليات محلية بجولة تفقدية على أطراف مدن وبلدات الغوطة الشرقية فيما توقفت عملية تفجير الانفاق والأبنية في حيي جوبر و القابون من قبل النظام لأسباب مجهولة بعد تدمير عدد كبير من الأنفاق والأبنية فيما لا تسمح قوات النظام بعودة أهالي الحيين لمناطقهم وتنتشر قوات النظام بشكل واسع داخلهما ضمن حواجز لها في حين كشفت قوات النظام أن بعض الوحدات الإدارية يدرس مخططاً تنظيمياً لمناطقه وفقا للقانون 10 الخاص بتنظيم المناطق بدمشق وريفها، حيث يتم دراسة الموضوع في حرستا وسبينة وداريا كما قال محافظ ريف دمشق أنه بعد العيد سيتم العمل على فتح الطرقات وترميم المدارس والبنى التحتية الأخرى إضافة إلى توفير مستلزمات البلديات تمهيداً لعودة الأهالي ومن ثم قريباً ستبدأ عودة الأهالي إلى مناطقهم.
القلمون:
يستمر الهدوء النسبي في مدن وبلدات القلمون الشرقي والغربي مع استمرار قوات النظام عملية التفتيش والتدقيق على الحواجز المحيطة بالمنطقة بحثاً عن الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياط فيما تتواصل معاناة النازحين السورين من ابناء القلمون وحمص في مخيمات عرسال وسط تدقيق من الأمن اللبناني عليهم فيما يُعاني قاطنو مخيم “الركبان” في الباديّة السوريّة على الحدود الأردنية أوضاعاً مأساويةً وسط ظروف معيشيّة قاسيّة في ظلّ غياب دور المنظّمات الإنسانيّة والطبيّة والإغاثيّة، بحجة “وجود إرهابيين” كون معظم قاطنيه ينحدرون من أرياف الرقة ودير الزور وحمص وحماة، كانت خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة “داعش” وتحدّث ناشطون عن محاولات تجري في مخيم “الركبان” لإجراء مصالحة مع النظام بغية عودة المدنيين إلى مناطقهم عن طريق القيادي في “قوات الشهيد أحمد العبدو” كما اقترح الأهالي على فصائل المعارضة في المخيم إجراء تسهيلات تهدف إلى نقل المرضى والمصابين فقط إلى مشافي في مناطق خاضعة لسيطرة النظام برعاية أممية وبإشراف الهلال ويجري العمل على الموضوع.
