شاهد|| روسيا تبدأ احتفالاتها بيوم النصر بحضور الرئيس بوتين: نواجه حرباً حقيقية
وسط تدابير أمنية مشددة في أعقاب سلسلة هجمات بالطائرات المسيرة منها هجوم على الكرملين نفسه تلقي موسكو باللائمة فيه على أوكرانيا، افتتح الرئيس، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، موكب يوم النصر الروسي في الميدان الأحمر في موسكو، وهو احتفال روسي بانتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
– روسيا تبدأ احتفالاتها بيوم النصر
وأظهر التلفزيون الرسمي بوتين وهو متمركز بجوار قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية في الميدان الأحمر، حيث تجمع آلاف من أفراد الجيش الروسي يرتدون الزي الرسمي للاحتفال في مسيرة بمرافقة فرقة عسكرية نحاسية، فيما تستمر المعارك الشرسة على الجبهات مع أوكرانيا.
🚨القوات الروسية المحمولة جواً يغنون
"يوم النصر" وهم يسيرون في موقعهم في
الميدان الأحمر. pic.twitter.com/7AnuP6cb2b— بوليتيكا (@Politiica) May 9, 2023
ويعد يوم النصر من أهم العطلات الرسمية في روسيا ويحيي الروس فيه ذكرى “التضحيات الكبيرة” التي بذلها الاتحاد السوفيتي في أثناء ما يعرف باسم الحرب الوطنية العظمى بين عامي 1941 و1945 والتي راح ضحيتها نحو 27 مليون مواطن.
#عاجل
عرض عسكري في #موسكو بمناسبة #يوم_النصر في الحرب العالمية الثانية#روسيا #سكاي_مباشر pic.twitter.com/EmyYqh16xc— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) May 9, 2023
وألقى بوتين، خطاباً بمناسبة هذا اليوم، أوضح فيه أن روسيا تواجه حرباً حقيقية، حيث قال: “بدأت الحرب ضد روسيا من جديد، لكن هذا البلد سيضمن أمنه”.
ورأى بوتين أن هدف خصوم روسيا يتمثل في تفكيكها وتدميرها، مشيراً إلى أنهم سيحمون أنفسهم ودونباس، قائلاً: نريد أن “نرى مستقبلاً ينعم بالسلام والحرية والاستقرار”، واعتبر أن العالم عند نقطة تحول.
وأبدى بوتين، افتخاره بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
– تدابير أمنية بمناسبة يوم النصر
تكتسب الذكرى هذا العام بعداً آخر مع تشييع روسيا لآلاف الجنود الذين قُتلوا في حرب أوكرانيا المستمرة منذ 15 شهراً والتي لا تشير أية بوادر على انتهائها.
وروسيا تواجه أيضاً هجمات بطائرات مسيرة من بينها هجوم على الكرملين في الثالث من مايو، قالت إنه كان محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين، تنفي أوكرانيا أي ضلوع لها في الأمر، ومن المتوقع أن تشن هجوماً مضاداً في وقت قريب لانتزاع أراض.
وكثيراً ما يشبه بوتين حرب أوكرانيا بالتحدي الذي واجهه الاتحاد السوفيتي بعد الغزو النازي بقيادة هتلر عام 1941، ويصف بوتين الحرب بأنها معركة أمام قوميين يستلهمون النازية.
وفي المقابل، تصف كييف ذلك بالسخف وتتهم روسيا بالتصرف على غرار ألمانيا النازية بعد أن “شنت حرباً عدوانية بلا داعي” وسيطرت على أراض أوكرانية.
واحتفالات هذا العام رافقها تشديدات أمنية شديدة، فالعرض العسكري في الميدان الأحمر الذي كان يشمل عادة الدبابات وقاذفات الصواريخ العابرة للقارات وجنود المشاة، ألغت السلطات فيه تحليق طائرات.
كما كشفت تقارير أيضاً أن عدد أقل من الجنود والعتاد العسكري سيشاركون في العرض هذا العام، كما ألغت السلطات مواكب يحمل فيها الناس صور أقاربهم الذين حاربوا النازية.
ورداً على سؤال عن إلغاء بعض فعاليات يوم النصر، ألقى دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين باللائمة على أوكرانيا، حيث قال: “عندما يتعين علينا التعامل مع دولة راعية للإرهاب بالفعل فمن الأفضل اتخاذ إجراءات استباقية”.
اقرأ أيضا:
)) علماء الفلك يصورون ثقباً أسود أثناء التهامه نجما “هو الأقرب إلى الأرض”
