اخبار سوريا

تقدّم طفيف لميليشيا قسد شرق دير الزور، وإعادة فتح معبر “التايهة” مجددًا

في إطار عملية “دحر الإرهاب” العسكرية والتي تهدف إلى طرد تنظيم الدولة من مناطق شرق نهر الفرات بريف دير الزور الشرقي.

 

استقدمت ميليشيا قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” صباح اليوم الإثنين الموافق ل الثامن من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، تعزيزات عسكرية إضافية إلى جبهات ومحاور المعركة مع تنظيم الدولة في مدينة “هجين” شرقي ديرالزور، حيث ضمّت التعزيزات أسلحة ومعدات وآليات عسكرية مقدّمة من قبل التحالف الدولي، وفقًا ل “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة.

 

وأضاف مراسلنا، أنَّ تنظيم الدولة استهدف تجمعًا لميليشيا قوّات “قسد” عند أطراف بلدة “السوسة” شرق ديرالزور، بعدد من قذائف الهاون، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين صفوف العناصر.

 

وإلى ذلك،أفاد مراسل الوكالة “جاد الله” أنَّ لغمًا أرضيًا من مخلفات تنظيم الدولة، انفجر بطفل يبلغ من العمر 10أعوام، وذلك جنوب قرية “سلوك” التابعة لمدينة تل أبيض، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.

 

وعند مساء أمس الأحد، دخلت ميليشيا قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” قرية “المراشدة” الواقعة على ضفة نهر الفرات، حيث دارت معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوّات “قسد”، وسط تقدّم طفيف لمقاتلي الأخير في القرية، بحسب “يوسف يوسف” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية”.

 

وأشار يوسف، أنَّ معبر “التايهة” الذي يربط بين مدينة منبج وحلب، أعيد فتحه مجددًا عقب إغلاقه لساعات، نتيجة خلاف تطور إلى اشتباك بين عناصر من ميليشيا قسد وقوّات النظام.

 

وفي تفاصيل الحادثة، قام عناصر من النظام السوري في تجاوز الحدود الفاصلة بينهم وبين مقاتلي مجلس منبج العسكري، وعلى إثر ذلك نفّذَ مقاتلي المجلس كميناً محكماً أوقع بين صفوفهم قتيلاً. في حين ردّ طرف النظام بإطلاق الرصاص، وعليه أغلق المعبر لعدة ساعات، وتم فتحه بعد ضغوط من الأهالي للعبور إلى مناطق سيطرة قوّات النظام السوري.

1bcdb596 c96e 4da8 9fa9

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى