القضاء الالماني يبرئ اللاجئين السوريين من جريمة التحرش الجنسي
برأ وزير العدل الالماني “هايكو ماس”, اللاجئين السوريين من الاتهامات التي وجهت لهم بما يتعلق ب516 جريمة تحرش الجنسي بالنساء و سرقات و جريمتي اغتصاب و عنف متنوع , ليلة راس السنة في محطة قطارات مدينة كولونيا القريبة من ألمانيا على المدود البلجيكية.
قال قائد شرطة كولونيا “وولفغانغ ألبيرس” نفسه عن منصبه , بسبب تقريره الذي اتهم “لاجئين من المنطقة العربية , وقالت وسائل اعلام حينها أن من بين المتهمين لاجئيين سوريين , في حين أنه تبين أن معظم من قام بارتكاب الجرائم هم من دول شمال إفريقيا، ومعظمهم من طالبي لجوء, أو من المقيمين غير الشرعيين .
و أشار ماس الى ان “الإحصاءات تدل على أن اللاجئين يرتكبون الجرائم نفسها التي يرتكبها الألمان، وبالحجم نفسه” , و اعتبر أنه من الخطير الربط ” بين أصل شخص وميله إلى انتهاك القانون” , و استبعد وزير العدل الألماني الشبهة كلياً عن اللاجئين السوريين في أحداث كولونيا و أكد ماس أنه حين تقوم حشود كبيرة بخرق القانون فإن هذا يشير إلى “أن ما حدث تم التخطيط له بطريقة ما , ومن الصعب إقناعي بأنه لم يكن كذلك” .
مشيرا الى أن النساء الالمانيات اللواتي تعرضن للسرقة وتحرش جنسي في أهم ساحة بكولونيا، حيث تقع كنيستها الشهيرة ومحطة رئيسية للقطارات , حيث شارك بالاحتفالات اكثر من ألف شخص معظمهم من العرب و شمال أفريقيا , حسب تقارير الشرطة .