ملخص الحسكة اليومي 29-6-2015
هناك انخفاض في وتيرة القصف الجوي منذ الصباح حتى المساء كانت الغارات محدودة من الطيران الحربي والمروحي حيث استهدفت “غويران شرقي -غويران غربي -مقبرة غويران -نشوة فيلات – نشوة غربية ” ترافق ذلك مع قصف مدفعي استهدف ذات المواقع والنقاط السابقة بالإضافة الى قصف مدفعي عنيف استهدف جنوب المدينة في محيط البوابة الجنوبية بالمقابل تنظيم الدولة قام بقصف محيط المشفى الوطني في حي العزيزية بقذائف الهاون كما قام بقصف مواقع الوحدات الكردية في محطة وقود الشيخ بريف بلدة تل براك بقذائف الهاون أيضا.
كما شهدت اليوم المدينة اشتباكات عنيفة وبالأسلحة الثقيلة بين تنظيم الدولة من جهة والنظام وميليشياته بمساندة الكتائب الإيرانية والوحدات الكردية من جهة اخرى في عدة احياء ” غويران شرقي – غويران غربي – الأطراف الجنوبية من غويران شرقي الواصلة بأطراف حي النشوة فيلات – منطقة الفيلات الحمر ” مع تقدم الأطراف الأخيرة على حساب الأول في عدة نقاط داخل الاحياء منها حي غويران شرقي الذي بسط سيطرته عليه بشكل شبه كامل ما عدا مقبرة الحي بقي التنظيم متحصن فيها وسط قصف جوي ومدفعي يستهدف المنطقة مع استمرار الاشتباكات العنيفة وتقدم التنظيم يقتصر على حي الغزيزية فقط في محيط المشفى الوطني.
وفي ليلة امس حصل تسلل مجموعة لتنظيم الدولة الى اراضي حبو جنوب شارع القضاة حيث تم التسلل من سكة القطار الواقعة غرب المنطقة واشتبكت مع ميليشيا الدفاع الوطني داخل المنطقة لمدة 4 ساعات ومن ثم انسحب المتسللين يتزامن هذا التسلل مع هجوم شنه عناصر التنظيم على اطراف الجنوبية من حي دولاب العويصي التي تدور اشتباكات عنيفة وبالأسلحة الثقيلة هناك بين التنظيم من جهة والوحدات الكردية بمساندة مجموعات من ميليشيا النظام من جهة أخرى وبدوره النظام ساند قواته والوحدات بقصف المواقع التي شن التنظيم منها الهجوم بالمدفعية والطيران بالمقابل عناصر التنظيم المتواجدين هناك قاموا بقصف الاحياء الشمالية بقذائف الهاون حيث سقطت عدة قذائف هاون على حي البيطرة.
وبذات السياق بعد سيطرة النظام على اجزاء من النشوة الشرقية يشتبك النظام مع عناصر التنظيم المتواجدين في الاطراف الشرقية والشمالية من حي النشوة الغربية اثنائها حاول التنظيم استهداف بسيارة مفخخة تمركز قوات النظام في فرع الامن الجنائي الذي استعاده من التنظيم الا ان المفخخة تم استهدافها بصاروخ من الطيران النظام الحربي قبل الوصول الى هدفها بقيت تسير وهيا مشتعلة النيران الى ان انفجرت.
وعلى صعيد اخر المشفى الوطني في حي العزيزية خارج الخدمة بسبب قرب المعارك وهروب الطاقم الطبي المتبقي فيه مع قصفه من قبل التنظيم بقذائف الهاون ويتم الاعتماد لقتلى وجرحى النظام وميليشياته والوحدات الكردية على مشافي ميدانية ومشافي مدينة القامشلي بذات سياق قصف حي العزيزية بقذائف الهاون ادت لارتقاء عائلة من 3 اشخاص بقصف بقذائف الهاون على محيط المسلخ في حي العزيزية الوالد طه جربوع وزوجته وشقيقته.
